مواجهة التغير المناخي بحجب الشمس
ابتكر علماء أميركيون طريقة بارعة لمواجهة التغير المناخي من خلال ضخ مواد كيماوية في الغلاف الجوي للأرض بهدف حجب بعض الإشعاعات الشمسية.
ويقترح بحث أجراه علماء من جامعتي هارفارد وييل الأميركيتين استخدام تقنية ضخ الرذاذ في الغلاف الجوي الطبقي، ويقولون إنها تخفف الاحترار المناخي بنسبة خمسين في المئة.
وتعتمد التقنية ضخ كميات كبيرة من جزيئات السلفات في أسفل طبقة الستراتوسفير بالغلاف الجوي على ارتفاع نحو عشرين كيلومتر من سطح الأرض، ويقترح العلماء، لإجراء الحقن، استخدام طائرات مخصصة للارتفاعات العالية أو بالونات أو مدافع بحرية.
وقال الباحثون إن ما قد يكون مناسبا هو “بناء صهاريج خاصة ذات سعات وإمكانيات كبيرة” ويضيفون أن ذلك “لن يكون صعبا أو مكلفا”.
لكن الباحثين يشددون على أن هذه التقنية لا تزال في طورها الافتراضي. ويقرون بوجود مصاعب من بينها التنسيق بين عدد من البلدان إضافة إلى مخاوف من تأثيرها على المحاصيل الزراعية واحتمالية أن تؤدي إلى الجفاف في بعض المناطق.
لكن البحث لا يتطرق إلى مواجهة ظاهرة ارتفاع انبعاث غازات الاحتباس الحراري وهي من أهم أسباب التغير المناخي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية