في عيد رأس سنتهم.. الإزيديون يتطلعون لتخليص بناتهم ونسائهم من داعش
احتفل الكورد الإزيديون في سنجار برأس سنتهم الجديدة، متطلعين بأمل إلى تخليص بناتهم ونسائهم من قبضة داعش وعودة النازحين إلى الديار.
يحتفل الإيزديون بعدد من الأعياد والمناسبات سنوياً وأحد أهم الأعياد يأتي في الشهر الرابع، وهو أربعاء نيسان، ويقع في الأسبوع الأول من الشهر حسب التقويم الشرقي ويعتقد الإيزديون أنه يوم اكتمال الخليقة.
يقوم الإيزديون في هذا العيد بسلق البيض وتلوينه ويعلقون أزهار نيسان على أبواب منازلهم.
وفي هذا الشهر، لا يحرثون الأرض ولا يقيمون الأعراس ويقولون إن نيسان هو عروس السنة ولا يعطي زينته لأحد
الشيخ جلال، وهو كوردي إزيدي، يقول لشبكة رووداو الإعلامية بشأن ارتدائهم للأزياء التقليدية، إن “الزي هو لكي لا ننسى تراثنا، ونرتدي هذه الأزياء في هذا العيد”.
ويضيف: “في العيد نقوم بإعداد بيض الأربعاء ونصبغه باللون الأحمر، وهو موسم أزهار نيسان التي نعلقها على الأبواب، ونقوم بنثر قشر البيض في الزرع طلباً للخصب والخير”.
في المجتمع الإيزدي وفي ظل أجواء جميلة جرت مراسم عيد أربعاء نيسان في سنجار، وهناك مقولة إيزدية قديمة تقول: “جاء أول أربعاء.. وتزين الدر بالألوان.. وبذلك اكتملت هذه الدنيا” .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية