نيجيرفان بارزاني يلتقي نادية مراد ويبحث معها ملف المفقودين الإيزيديين
بحث رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني اليوم الثلاثاء مع الناشطة الإيزيدية نادية مراد ملف المفقودين الإيزيديين.
وارتكب تنظيم داعش واحدة من أسوأ المجازر بحق الإيزيديين في أعقاب اجتياحه بلدة سنجار التي تعد موطنهم التاريخي في آب أغسطس 2014. وقتل مسلحو التنظيم الآلاف من الرجال واقتادوا النساء والأطفال إلى مناطق سيطرتهم آنذاك في سوريا والعراق.
ومنذ عام 2014 وحتى الآن، أُعلن عن تحرير ما يصل الى نصف عدد المخطوفين من الإيزيديين من إجمالي عددهم البالغ أكثر من ستة آلاف شخص معظمهم نساء وأطفال.
وكتب نيجيرفان بارزاني على حسابه في تويتر “التقيت اليوم الناشطة الإيزيدية نادية مراد. تباحثنا بشأن آلاف الإيزيديين الذين ما زالوا مفقودين، وأهمية التنسيق فيما يتعلق بجهود إنقاذهم”.
Today I met with Yezidi Activist Nadia Murad. We discussed the thousands of still missing Yezidis and importance of coordinating rescue efforts. We also spoke about the situation in Sinjar, and her efforts to help survivors of genocide. pic.twitter.com/lQKSGNjbYD
— Nechirvan Barzani (@IKRPresident) October 11, 2022
وأضاف “كذلك تحدثنا عن الوضع في سنجار، وجهودها (مراد) المبذولة لمساعدة الناجين من الإبادة الجماعية”.
ووصلت نادية مراد إلى مسقط رأسها، قرية كوجو، وتفقدت أوضاعها الراهنة بعدما شهدت واحدة من أفظع الجرائم، ومنها تلك أعدم فيها داعش والدتها وستة من أشقائها. وسبى المتطرفون نادية مراد إلى الرق، قبل أن تفر من قبضتهم لتصل بعد ذلك إلى ألمانيا.
واختارت الأمم المتحدة مراد سفيرة للنوايا الحسنة عام 2016 بسبب دفاعها عن أبناء جلدتها، وبعد ذلك بعامين فقط حصلت على جائزة نوبل للسلام.
ومن بين 550 ألف إيزيدي كانوا في سنجار ومناطق أخرى قبل هجوم تنظيم داعش، ترك نحو مئة ألف منهم البلاد، فيما لجأ آخرون إلى إقليم كوردستان.
وفي عام 2019، صوّت برلمان كوردستان على اعتبار ما تعرض له الإيزيديون إبادة جماعية، وقرر اعتبار الثالث من كل آب يوماً لإحياء الحدث المأساوي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية