مسلحون عشائريون يستولون على مدينة ديالى العراقية
مسؤول محلية الديمقراطي الكوردستاني في المدينة لـ(باسنيوز): الوضع بات متوترا ومعقدا جدا
داهم مسلحون عشائريون،اليوم الاربعاء،المؤسسات والدوائر الحكومية في محافظة ديالى (50 كم شمال بغداد) واستولوا عليها كما نصبوا نقاط تفتيش في الشوارع الرئيسية للمدينة،وعند مداخلها .
مسؤول لجنة محلية الحزب الديمقراطي الكوردستاني في ديالى، عامر رفعت، قال في تصريح لـ(باسنيوز)، ان “مسلحون عشائريون استولوا على الدوائر والمؤسسات الحكومية في مركز محافظة ديالى، وقامو بأخراج الموظفين منها، كما نصبوا نقاط تفتيش وسيطرات داخل المدينة وعلى مداخلها”.
رفعت تابع بالقول ان “اشخاصا يدعون انتمائهم لعشيرة،بني تميم،نزلوا الى الشوارع في ديالى يطالبون بأستقالة رئيس البرلمان، سليم الجبوري” مضيفا “وفق المعلومات المتوفرة هناك ايادي خفية خلف هذه التظاهرات والتحركات، من الوسط الشيعي،وبالاخص من التيار الصدري ” . مستدركا بالقول “ان الوضع في محافظة ديالى خاصة في بعقوبة (مركز المدينة) معقد ومتوتر للغاية”.
وكان الآلاف من ابناء قبيلية بني تميم و زعماء وشيوخ و وجهاء من القبيلة قد تظاهروا وبدأوا اعتصاما مفتوحا في المقدادية (40كم شمال شرق بعقوبة) في الثالث من آذار/مارس الجاري ونصبوا الخيام والسرادق في الطريق الرابط بين محافظة ديالى واقليم كوردستان و المقدادية- خانقين، احتجاجاً على التفجير الانتحاري الذي شهده القضاء مؤخراً، وأمهلوا الجهات المسؤولة 48 ساعة لإقالة قائد عمليات ديالى وقائد الفرقة الخامسة، وكذلك تعويض المتضررين وذوي الضحايا ومنع تدخل السياسين في الملف الامني للقضاء.
مسؤول محلية الحزب الديمقراطي الكوردستاني في ديالى،طالب الحكومة العراقية بأعادة السيطرة على الوضع في ديالى بسرعة، عن طريق ارسال قوات لـ”منع الفتنة” في المدينة.مبديا تخوفه من ان “يكون ما يجري من احداث محاولة للاضرار بالمناطق الكوردستانية التابعة لمحافظة ديالى و ابعاد المكون السني عن ادارة المدينة”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
