شركة أميركية: استمرار الاستقرار في كوردستان سيزيد حجم الاستثمار
مدينة أتلانتيك السكنية، كانت أول مشروع سكني أميركي بدأته سنة 2011 في أربيل مجموعة (كلارمونت) الأميركية وضم بناء 1500 وحدة سكنية على مساحة 144 دونماً، وقد تم بناء نحو 950 وحدة سكنية ضمن المشروع حتى الآن.
يقطن هذه المدينة السكنية نحو 3500 نسمة، وتقول شيلان مجيد، وهي مديرة مشروع أتلانتيك في أربيل، إنهم ينوون تنفيذ العديد من المشاريع الأخرى في إقليم كوردستان.
وأعلنت مجيد لشبكة رووداو الإعلامية أن الاستقرار الأمني والبيئة المواتية للاستثمار في إقليم كوردستان دفعا هذه الشركة الأميركية للمجيء وتنفيذ هذا المشروع الكبير هنا: “إن استمر الاستقرار والوضع الملائم في إقليم كوردستان، فلا شك أن الأميركيين وكذلك نحن سنزيد من استثماراتنا في إقليم كوردستان”.
وتتحدث هيئة الاستثمار في إقليم كوردستان عن ظروف مناسبة من كل الجوانب للاستثمار الأميركي في مجالات أخرى إضافة إلى قطاع الطاقة في إقليم كوردستان.
وقال رئيس هيئة الاستثمار في إقليم كوردستان، محمد شكري: “نريد أن نقول للأميركيين إن كل الظروف ملائمة سواء أمنياً أم إدارياً وتنفيذياً للقدوم للاستثمار في إقليم كوردستان وسنقدم لهم كل التسهيلات”.
يشهد يوما 23 و24 تشرين الثاني الجاري، أعمال مؤتمر غرف تجارة إقليم كوردستان وأميركا برعاية شبكة رووداو الإعلامية، ويشارك في المرتمر رئيس وزراء إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، ونائب وزير الطاقة الأميركي وأكثر من 100 تاجر ومستثمر أميركي.
وأشار رئيس الغرف التجارية لإقليم كوردستان، دارا جليل خياط، إلى أن أكبر قدر من الاستثمار الأميركي في إقليم كوردستان كان في قطاعي النفط والغاز و”نأمل أن يستمروا في العمل ويستثمروا في القطاعات الأخرى أيضاً في المستقبل”.
تعد الولايات المتحدة الأميركية بناتجها الإجمالي المحلي البالغ 21 ترليون دولار، أقوى سلطة اقتصادية عالمياً، وهناك نحو 100 شركة أميركية تعمل في إقليم كوردستان ويبلغ حجم استثماراتها نحو 115 مليار دولار.
أكثر من 80% من حجم الاستثمار الأميركي في إقليم كوردستان يذهب إلى قطاع الطاقة وخاصة النفط والغاز. في حين يبلغ حجم التبادل التجاري بين إقليم كوردستان وأميركا نحو 500 مليون دولار سنوياً.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية