آن وقت الحصاد يا شيخي العزيز
خدر خلات بحزاني
تمتد معرفتي بالشيخ شامو، الرئيس الحالي الهيئة العليا لمركز لالش في دهوك، الى اكثر من 15 سنة، وقد ازدادت معرفتي به ودرجة وتقربي منه بعدما انيطت به مسؤولية ادارة دفة مركز لالش عام 2010، كوني احد افراد اسرة تحرير شبكة لالش الاعلامية.
الشيخ شامو، لمن لا يعرفه عن قرب، هو شخصية هادئة ورزينة تماما، وكما قال الاستاذ خالد علوكة في مقال له قبل بضعة ايام، ان الشيخ يستمع باهتمام للمتحدثين معه، وهو غير مستعجل ابدا في اطلاق احكامه واراءه، وينصت للنهاية ثم يتخذ قراره الذي يراعي فيه مجمل ظروف القضية التي هي محل نقاش او خلاف.
لا مناص من ان نكيل المديح للشيخ شامو، ولو كان المديح لشخص لا يستحقه فهو نفاق وخيانة لامانة القلم والضمير، لكن عندما نمتدح شخصا خدم ابناء جلدته في السر والعلن، فهو تكريم وتقدير وليس مديح رخيص.
لا يمكن ان احصي الخدمات التي بذل الشيخ شامو الجهود في سبيل تحقيقها لابناء جلدته ولغيرهم، وبسبب معرفتي الكبيرة به، اقول انه لا يكف عن الاتصال بارفع المسؤولين في حكومة اقليم كوردستان الموقرة عندما يتعلق الامر باحقاق حق او مساعدة من يستحق الدعم والعون والمساعدة، سواء كان فردا او مجموعة.
وما اريد قوله هنا، ونحن نقترب من اليوم الحاسم لانتخابات برلمان اقليم كوردستان، ولان الشيخ شامو هو احد المرشحين عن قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني 110 بالتسلسل 17، اقول ان الشيخ شامو صاحب الموقف المعروف من الكوردياتي والايزدياتي، يستحق تصويت جميع الناخبين الايزيديين في المناطق الايزيدية التي يحق لها التصويت، كما يستحق ان يحصل على اصوات الكثيرين من الناخبين من غير الايزيديين، لان الشيخ شامو، ومن منطلق قومي بحت، لم ولن يدخر جهدا في ايصال صوت اي مواطن كوردستاني، الى اعلى الجهات المختصة في الاقليم وبغض النظر عن الانتماء الديني لهذا المواطن، وانني على ثقة تامة ان الشيخ شامو قدم خدمات كثيرة الى مواطنين كورد وبدون ان ينظر الى انتماءاتهم الدينية، لانه ارفع من ذلك بكثير، ولان حب الكوردياتي يجري في دمه، ولهذا تجده يناصر اي مواطن كوردستاني له قضية او مشكلة.
خلاصة القول، ان الشيخ شامو ليس جديرا فقط بالحصول على اصوات الناخبين من الكورد الايزيديين بل انه جدير بالحصول على اصوات غيرهم من ابناء شعب كوردستان، وهذا ما سيحصل فعلا..
ونتمنى التوفيق للشيخ شامو، في طريقه نحو برلمان اقليم كوردستان.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
