الزراعة العراقية تنفي أن تكون الفضلات السامة تسببت بنفوق الاسماك
اربيل (كوردستان 24)- نفت وزارة الزراعة العراقية،الأحد، أن يكون سبب نفوق كميات كبيرة من الأسماك في العراق جراء إلقاء مواد أو فضلات سامة في الأنهار.
وقالت الوزارة في بيان ان نفوق الاسماك سببه تفشي مرض “تنخر الغلاصم البكتيري”. ولفتت الى أن المرض تم تشخيصه مخبريا بعد فحص عينات من الاسماك النافقة.
وبحسب البيان فإن الإصابة الاولى بالمرض ظهرت بداية تشرين الثاني اكتوبر الماضي في محافظة ديالى شرق بغداد، وكذلك في التاجي والطارمية شمالي بغداد في أقفاص (أحواض) تربية الأسماك.
أما البؤرة الثانية للمرض فقد “ظهرت في قضاء المسيب جنوبي بغداد وتم الإبلاغ عنها متأخرا، بعد ان جرب المربون باجتهادات شخصية ادوية بيطرية، فكانت نتائجها عكسية، حيث زاد النفوق إلى نسب عالية جدا”.
وألقى البيان باللائمة على أصحاب أحواض تربية الأسماك الذين لم يتعاملوا مع المرض بجدية لاعتقادهم “أن المرض يحدث سنويا ويؤدي إلى نفوق اعداد معتدلة” من الأسماك.
وأكد البيان ان الفرق البيطرية التي تسعى للسيطرة على المرض توصلت الى أن سبب التفشي هو تهيئة كافة الظروف المُهيئة للإصابة من التربية المكثفة، ، وعدم الالتزام بالشروط الصحية عند إنشاء أقفاص تربية الأسماك، وتراكم الفضلات العضوية، وقلة الأوكسجين، وعدم توفر المياه الكافية”.
وقالت الوزارة انها شكلت 16 فرقة بيطرية في محافظة بابل للتحري عن المرض ورش العلاجات على المناطق المصابة في محاولة للقضاء على المرض.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية