يونيو 21, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

ضياء الأسدي: الصدر لم يتلق دعوة رسمية من العبادي لحضور الاجتماع الذي دعا إليه

ضياء الأسدي: الصدر لم يتلق دعوة رسمية من العبادي لحضور الاجتماع الذي دعا إليه

كشف مسؤول المكتب السياسي للتيار الصدري، النائب ضياء الأسدي، الاثنين، عن عدم تسلم زعيم التيار، مقتدى الصدر، دعوة رسمية من رئيس الوزراء، حيدر العبادي إلى اجتماع ما بعد عيد الفطر.

ونقلت صحيفة “الحياة” عن أحد معاوني الصدر، صلاح العبيدي، قوله في تصريح صحفي، اليوم، 18 حزيران 2018، أن “خارطة التشكيلة الحكومية العراقية الجديدة ستتضح ملامحها جليا بعد العيد”، مبينا أن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، سيكون ضمن مجموعة الأسماء المقترحة لرئاسة الحكومة المقبلة، فيما لم يستبعد أن يحظى بولاية ثانية إذا ما حظى بمقبولية جميع الأطراف الفائزة بالانتخابات.

وردا على سؤال فيما إذا كانت عملية العد والفرز ستؤثر على عدد مقاعد تحالف “سائرون”، أوضح العبيدي، أن “إعادة العد والفرز اليدوي لنسبة محددة من صناديق الاقتراع برأيي لن تؤثر في حصة (سائرون) من المقاعد التي حصدتها في الانتخابات التي جرت أخيراً، لكن قد تتغير بعض الشخصيات الفائزة في اللوائح المنفردة لاسيما إذا ما ألغيت نتائج انتخابات الخارج”.
من جانبه أكد مسؤول المكتب السياسي في التيار الصدري، ضياء الأسدي، ان زعيم التيار، مقتدى الصدر، لم يتسلم دعوة رسمية من العبادي، إلى اجتماع ما بعد عيد الفطر للحديث عن كيفية تشكيل الحكومة، مشدداً على ضرورة أن “تستند مثل هذه اللقاءات وتترتب عبر الطرق الرسمية إما كتابيا أو عن طريق الهاتف كي نستجيب لها”.

واعتبر الأسدي، أن “دعوة العبادي، لا تعدو كونها تعبيرا عن النيات، ولا يمكن الاستجابة لها”، وأضاف “لنا حوارات مع الأخوة في تحالف النصر، ولكن لم يرق إلى تحالف حتى الآن، كما أننا لم نفتح قنوات تواصل مع ائتلاف دولة القانون”.

وأشار إلى ان “التيار الصدري ليس بصدد تسمية أي شخص لرئاسة الوزراء، فنحن في مرحلة اتفاق على المبادئ، ويمكن في ما بعد حسم تسمية رئيس الوزراء والمناصب الأخرى من خلال قبول المبادئ واحترامها”.

وتوقعت مصادر مطلعة أن يتم تأجيل الاجتماع الذي دعا إليه العبادي إلى ما بعد إعلان المحكمة الاتحادية موقفها الرسمي من الطعون المقدمة لها في شأن التعديل الثالث للانتخابات، حيث اعتبر النائب عن “تحالف القوى” محمد نوري العبد ربه دعوة العبادي، بأنها “رد فعل على تحالف الفتح وسائرون لتكون دعوة إلى بقية الكتل السياسية للتمحور حول خيارين”.

كما انتقد العبد ربه، المشاركة في حكومة يكون الجميع فيها، مشيرا إلى أن “هذا الأمر سيعيدنا إلى الأخطاء السابقة ذاتها أو تشكيل كتلة أخرى تكون موازية للتحالف المشكل من الفتح وسائرون”، فيما استبعد أن “يكون الاجتماع لمناقشة عمليات التزوير أو ما حصل من اتهامات وستركز بالدرجة الأساس على تشكيل تحالفات وكتلة برلمانية فقط”.

وكان رئيس الوزراء، حيدر العبادي، قد دعا الأسبوع الماضي، الكتل والأطراف السياسية لعقد لقاء على مستوى عال بعد عطلة العيد، للاتفاق على آليات محددة للإسراع بتشكيل المؤسسات الدستورية في البلاد.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi