بالأسماء.. نائبة تكشف المتورطين بنقل الحنطة الفاسدة الى ديالى
[أين- بغداد] كشفت نائبة عن ائتلاف دولة القانون، أسماء المتورطين بنقل “الحنطة الامريكية الفاسدة العلفية” الى محافظة ديالى خلال عطلة رأس السنة بعد ان رفضتها أغلب مخازن [سايلوات] العراق”.
وأنتقدت عالية نصيف في بيان لها تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه “غياب دور الجهات الرقابية فيما يخص شحنة الحنطة الفاسدة التي استوردتها وزارة التجارة ووصل جزء منها الى محافظة ديالى،” مبينة أن “عدة جهات في سايلو ديالى تعاونت من أجل استلام الحنطة خلال عطلة رأس السنة وأعياد الميلاد وتم اعتبارها صالحة للاستهلاك البشري رغم أن هؤلاء ارتدوا كمامات لتفادي رائحتها الكريهة”.
وقالت إن “أولى كميات الحنطة الفاسدة تم إرسالها خلال عطلة نهاية العام الماضي وأعياد الميلاد أي عندما كان الموظفون في اجازة، واستلم مختبر سايلو بعقوبة الحنطة الفاسدة بدوام استثنائي من قبل مسؤول المختبر [جمال عباس محمود] وبمعاونة زوجته وأختها اللتان تعملان فاحصتين في مختبر في السايلو، بالإضافة الى اشخاص في الدوام المسائي” بحسب قولها.
وأضافت نصيف ان “[مهند عبد الرزاق جميل] [فاحص مختبر في الوجبة المسائية في سايلو بعقوبة] أستلم ما يقرب من ألف طن، علما ان حصة ديالى من باخرة الحنطة الفاسدة 2000 طن، ولم يثبت مختبر سايلو ديالى اية ملاحظات على الحنطة ولم يقم بحجز وعزل الفاسد منها كما حصل في سايلو التاجي والرصافة على سبيل المثال، واعتبر الكميات سليمة، فقد ارسلت لغاية يوم ٧ كانون الثاني ستة آلاف طن من الحنطة الفاسدة وورد اشعار ثانٍ من الميناء لإرسال كمية ثانية الى محافظة ديالى لإطعامها للفقراء والنازحين وعوائل شهداء الجيش والحشد الشعبي”.
وبينت ان “هذه الحنطة تحتوي على أصابع بلت العلفية وحبوب منخورة ورائحة كريهة جدا وكتل من الحبوب التالفة، وقد شوهد [جمال عباس] مسؤول المختبر وهو يصعد مع عمال على ظهر السيارات ويقوم بجمع الكتل الفاسدة من حمولة السيارة،
وقامت السيطرة النوعية [المختبر المركزي لتجارة الحبوب] بإرسال فريق عمل برئاسة فاحص المختبر [صباح ماضي] الذي كُلف من قبل مدير عام تجارة الحبوب المهندس [زهير الخشالي] ومدير قسم السيطرة النوعية [محمد هاشم] ومدير قسم فحص وتدريج الحبوب [محمد باسم]، كلف من قبل هؤلاء بتمشية الحبوب في سايلو ديالى بالتعاون مع [جمال عباس] مسؤول المختبر وزوجته وأختها وفريق عملهم، وفعلا تم تجهيز قسم من الحنطة الفاسدة الى مطحنة ديالى الحكومية”.
وتابعت نصيف ان “نزاهة ديالى قامت بزيارة السايلو يوم الخميس 4 كانون الثاني وتم سحب 12 نموذجاً لإرسالها الى مختبر صحة ديالى لفحصها، علماً بأن الحنطة الثالثة المحلية العراقية أفضل من الحنطة الامريكية الفاسدة المستلمة، كما قام المدير العام [زهير الخشالي] ولأكثر من مرة بالاتصال هاتفياً بإدارة السايلو طالبا منهم تهيئة الغرابيل لغرض غربلة الحنطة الفاسدة والمتكتلة”.
وبينت ان “العقد في الحنطة المستوردة يمنع غربلتها، وشركة تجارة الحبوب تمنع السايلوات من غربلة الحنطة المحلية المسوقة من الفلاحين بكل درجاتها وحتى الثانية والثالثة، منها فكيف تغربل الحنطة المستوردة بالعملة الصعبة؟”.
وأشارت نصيف الى ان “فريق عمل المختبر عند سحب نماذج الحنطة بما فيهم [صباح ماضي] مندوب [زهير الخشالي] المدير العام قاموا بارتداء كمامات داخل المختبر من شدة الروائح الكريهة المنبعثة من نماذج الحنطة”.
وتساءلت أين من يواجه منظومة الفساد في هذا البلد؟ وأين دور ديوان الرقابة وهيئة النزاهة؟ وما موقف الحكومة تجاه الخطر الذي يتعرض له أهالي ديالى اليوم من الحنطة المسمومة التي تحتوي مواد مسرطنة لا يعلمها الا الله؟، حيث رفضتها أغلب سايلوات محافظات العراق وحجزتها باستثناء سايلو بعقوبة الذي لم يثبت اية ملاحظة لغاية اليوم واعتبرها سليمة بضغط من صباح ماضي ممثل السيطرة النوعية في بغداد والذي هو حاليا في إيفاد في محافظة ديالى”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية