حملة يقودها المالكي وائتلافه لاسقاط حكومة العبادي
ومستشار للديمقراطي الكوردستاني يعتبر عودته للحكم “خيانة وطنية”
فيما تتحدث العديد من المصادر السياسية العراقية المطلعة، عن جهود حثيثة من جانب رئيس الوزراء العراقي السابق وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ،كشف مستشار للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني(بزعامة مسعود بارزاني)عن حملة للاطاحة بحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي و محاولة المالكي العودة الى رئاسة الحكومة لولاية ثالثة.
تلك المصادر افادت،بأن المالكي يسعى لاسقاط حكومة العبادي الحالية عن طريق جمع الاصوات اللازمة لذلك في البرلمان العراقي .
وكان وزير المالية العراقي السابق هوشيار زيباري،قد صرح في سبتمبر/ايلول الماضي،بأن ائتلاف دولة القانون وشخص المالكي الذي لا يعادي فقط اقليم كوردستان بل حتى الحكومة العراقية برئاسة العبادي يسعى لاقالة الوزراء بقصد افشال الحكومة في ظل الحرب على داعش والازمة الاقتصادية .
مضيفاً، عمل المالكي على سحب الثقة من وزير الدفاع وابعاد وزير الداخلية واقالة وزير المالية وجميع الوزارات الأخرى تباعاً .
في هذه الاثناء، قال مستشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني عارف روشدي،لـ(باسنيوز) بأنهم مطلعون على محاولات المالكي الجدية للعودة الى السلطة(رئاسة الوزراء) وجهوده لاستمالة بعض الاطراف لتأييده في ذلك.
مؤكداً بالقول ، ان” الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يرضخ لاية ضغوطات او توجّه يدعم عودة المالكي”.لافتاً الى ان “اي محاولة لدعم المالكي الذي ينتظر انتهاز اي فرصة للعودة الى السلطة ستدخل في خانة الخيانة الوطنية كونه المتهم بسقوط الموصل بيد داعش وقطع ميزانية اقليم كوردستان وهدر ثروات العراق “.
وختم مستشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني،بالقول ، ان”المالكي يحمل نفساً طائفياً خطيراً،سيكون سبباً لاندلاع حرب مدمرة طويلة الامد في كل العراق “.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
