مايو 21, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

بارزاني: كارثة الايزيديين شبيهة بالفيليين وسيعودون لمناطقهم مرفوعي الرأس

بارزاني: كارثة الايزيديين شبيهة بالفيليين وسيعودون لمناطقهم مرفوعي الرأس

وكالات/ اكد رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني في اجتماع مع الكوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايزيديين في دهوك، ان حزبه والايزيديين وسنجار “جسد واحد لا ينفصلان عن بعضهما البعض”، متعهدا بعودة اهالي سنجار الى مناطقهم “مرفوعي الرأس”.

وجاء في بيان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، الثلاثاء، ان بارزاني قال في حديث لكوادر الحزب من الإيزيديين، ان الشعب الكوردي تعرض لكارثة كبيرة، فهذه الكارثة هي شبيهة بالكوارث التي تعتبر امتدادا لكارثة الانفال، مستذكرا عام 1975 وما بعدها بالقول ان هناك 12 الف شخص من اخواننا الفيليين مازالوا مفقودين، ودمرت 4500 قرية من قرى كوردستان، وتم نقل سكانها الى المجمعات القسرية، بهدف القضاء على هذه الامة.

واضاف ان 8 الاف بارزاني تعرضوا الى الابادة، وكذلك عمليات الأنفال التي شملت من خانقين الى زاخو، حيث تم ابادة 180 الف مواطن من اقليم كوردستان خلال هذه العمليات، مؤكدا انه كان من بينهم من هم مسلمون ومسيحيون وايزيديون، ولم يتم العثور بعد عملية تحرير العراق اثناء فتح المقابر الجماعية ولحد الآن على سوى ثلاثة او اربعة الاف جثة، اما البقية فهم مفقودون في صحارى العراق.

وعن تنظيم داعش الارهابي، قال بارزاني بحسب بيان الحزب انه توضح للجميع ان “داعش” منظمة ارهابية لكن بامكانيات دولتين، لافتا الى ان هدفهم النهائي فهو ابادة الشعب الكوردي.

وشدد على ان ما نفذته “داعش” في الاونة الاخيرة هي عبارة عن امتداد للسياسات التي تعرض لها الشعب الكوردي، مؤكدا ان الكورد حاولوا كثيرا ان يفهم العالم “اننا لسنا شعبا يريد الانتقام”.

وتابع بارزاني ان العالم يتحدث عن السلم الوطني وجنوب افريقيا وقائدها، مستدركا ان ما فعله الكورد كان اعظم مما فعلوه.

واوضح انه بسبب عدم امتلاك الكورد لمن يدافع عنهم، لا يقف الامر عند عدم ذكر محاسنهم بل ينتقل الى مسحها ايضا، مشددا على ان ما فعله الشعب الكوردي لم تفعله اي امة اخرى في العالم.

واكد بارزاني ان “داعش” لا يؤمن بأي أمة، خاصة الكورد، منوها الى انهم يريدون القضاء على كوردستان.

وعن الاوضاع في سنجار، قال بارزاني ان هناك اكثر من الف عنصر من قوات الپيشمرگة متواجدون في جبل سنجار، لافتا الى انه “اذا منحنا الله الفرصة”، فسيعود اهل شنكال مرفوعي الرأس الى ديارهم.

وافاد بارزاني بانه صحيح ان الموضوع محزن، “لكن قلبي اكثر تألما من اي ايزيدي لهذا الوضع”، لافتا الى ان هذه واحدة من الكوارث التي حلت بالكورد، وهي استمرار للكوارث التي حلت على امتهم.

وعن هوية الايزيديين اوضح بارزاني، انه في اول فرصة في عهد مجلس الحكم، قال لـ”بول بريمر” (الحاكم المدني الامريكي في العراق) “نحن نريد تغيير التاريخ، لانه لم يكن هناك اي بوابة مفتوحة أمام الايزيديين، هؤلاء ليسوا بأقل من الناس الاخرين”، لافتا الى انه استجاب للطلب هذا، وانه حارب من أجل حرية الديانة الايزيدية، ليكونوا احرارا كالمسلمين والمسيحيين، وفي كوردستان وعمل من اجل اعادة الشخصية الى الفرد الايزيدي لكي لا يشعروا انهم مختلفون.

وشدد بارزاني على ان الايزيديين هم اعرق الكورد، وهم الجزء الرئيس  في كوردستان، مؤكدا على انه “لايمكن ان يتكون لديهم شعور بالنقص، حتى ان وجد هذا الشعور لديهم لا يمكن ان يبقى”.

وفي ختام حديثه شدد بارزاني على ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني والايزيديين جسد واحد لا ينفصلان عن بعضهما البعض، كذلك الحال بين الحزب الديمقراطي وسنجار.

وتقاتل قوات الپيشمرگة الكوردية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لاستعادة المناطق التي سيطر عليها تنظيم “داعش” الارهابي في سنجار وزمار وسهل نينوى منذ الثالث من شهر اب المنصرم.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi