نيجيرفان بارزاني: شعب كوردستان يؤمن بالحوار سبيلاً لضمان حقوقه ومستقبله
خلال أستقباله وزير الخارجية الألماني ووفد مرافق لهُ
أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان , نيجيرفان بارزاني , اليوم الخميس , أن الأستفتاء حق طبيعي لشعب كوردستان , مشيراً إلى أن الشعب والحكومة والأطراف السياسية في كوردستان لا يؤمنون بالعنف سبيلاً لضمان حقوقهم ومستقبلهم , بل ذلك يتم عبر الحوار الجدّي , داعياً المجتمع الدولي للمساعدة في ذلك.
حديث بارزاني هذا جاء خلال أستقباله وزير الخارجية الألماني , زيغمار كابرييل , ووفد مرافق له , وفق بيان لحكومة إقليم كوردستان , طالعته (باسنيوز) .
البيان قال :” خلال اللقاء , عبر الوفد الضيف عن سعادته بزيارة إقليم كوردستان , مثمناً تضحيات شعب وحكومة وبيشمركة كوردستان على صمودهم ودفاعهم عن القيم الأنسانية وكل المكونات من خطر الأرهاب , وأحتضان هذا العدد الكبير من النازحين واللاجئين , الأمر الذي يشكل محل أحترام وتقدير ألمانيا والمجتمع الدولي “.
وقيم وزير الخارجية الألماني “عالياً التعايش الديني والقومي المشترك في إقليم كوردستان “مجدداً التأكيد على :” إستمرار دعم بلاده العسكري والأنساني للإقليم “مشيراَ إلى أنهم :” سيبذلون الجهود في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين أقليم كوردستان وألمانيا في كافة المجالات “مشيراَ إلى أن :” الحوار والتفاوض أفضل وسيلة لحل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد”.
من جانبه , عبر رئيس وزراء إقليم كوردستان , نيجيرفان بارزاني , عن شكره للوفد الضيف على زيارته هذه , والدعم العسكري والأنساني الذي تقدمه ألمانيا لأقليم كوردستان في حربه ضد الأرهاب” معبراً عن أمله في :” أستمرار هذا الدعم ” معلناً “أستعداد أقليم كوردستان لتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين في كافة المجالات “.
وبخصوص المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد , أشار بارزاني إلى “وجود علاقات عسكرية متينة بين قوات البيشمركة والجيش العراقي , إلا أنه لا توجد حوارات جدية فيما يتعلق بتمتين العلاقات في المجالات الأخرى “مشيراً إلى :”ضرورة أن يلعب المجتمع الدولي دوره في هذا الخصوص “.
وبشأن مسألة الأستفتاء في أقليم كوردستان , اشار بارزاني إلى أن “الأستفتاء حق طبيعي لشعب كوردستان كي يقرر مصيره “مشيراً إلى أن :” الشعب والحكومة والأطراف السياسية في كوردستان لا يؤمنون بالعنف سبيلاً لضمان حقوقهم ومستقبلهم , بل أن ذلك يتم بالحوار الجدي , وبأمكان المجتمع الدولي المساعدة في ذلك “.
وختمت رئاسة حكومة كوردستان بيانها بالقول :” بحث الأوضاع العامة في المنطقة ,والتطورات على جبهات المواجهة مع إرهابيي داعش , وعدد من القضايا ذات الصلة , كانت محوراً آخر من اللقاء “.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية