مركز لالش يستنكر الغارة التركية على شنكال ويدعو الـ PKK لمراجعة حساباتهم
بقلق بالغ تلقينا خبر قيام الطائرات الحربية التركية بشن غارة جوية على جبل شنكال والتي اثخنت بجراح جبل شنكال الجريح اصلا، وزادت من مواجعه.
اننا اذ نستنكر هذه الغارة وندينها بشدة، ندعو الجانب التركي الى الاخذ بالاعتبار بان نحو 10 الاف عائلة ايزيدية من اهالي شنكال يقطنون بجبل شنكال، وان هنالك الالاف من قوات البيشمركة الذين يتواجدون في الجبل واطرافه لتادية مهامهم القومية والوطنية.
نشدد على ان جبل شنكال واهل شنكال ليس بوسعهم تحمّل المزيد من الحروب والصراعات، وان بؤرة التوتر الجديدة هي تواجد قوات الـ PKK التي ينبغي على قياداتهم مراجعة حساباتهم جيدا ومعرفة ان وجودهم في شنكال وجبلها بات عبئا على اهل شنكال، وان استمرار وجودهم ربما يعني استمرار الضربات الجوية التركية التي لا يريدها ولا يتمناها احدا.
ونشير الى ان كل المعطيات المحلية والاقليمية والدولية، تؤكد انه لا مكان لقوات الـ PKK في شنكال، وان الانسحاب من شنكال والعودة الى المناطق التي اتوا منها هو خيارهم الوحيد، وعليهم احترام الارادات المحلية والاقليمية والدولية، كي يفسحوا المجال امام عودة اهل شنكال لمناطقهم وقراهم، ومن اجل ان تباشر المنظمات الانسانية بتقديم الدعم اللازم لاهلنا لاعادة توطينهم باراضي ابائهم واجدادهم، والاهم من كل ذلك هو فتح الطريق امام حركة الاعمار التي تحتاجها شنكال اكثر من اي شيء اخر.
و نلفت النظر الى ان تواجد قوات الـ PKK في شنكال يعرقل طموحات شعب كوردستان في حق تقرير مصيره في المناطق الكوردستانية خارج الاقليم، ويسمح بتدخل اجندات وقوى اقليمية لن يتضرر منها سوى شعب كوردستان بشكل عام، والايزيديين في جبل شنكال بشكل خاص..
الرحمة لشهداء البيشمركة والشفاء للجرحى منهم
الهيئة العليا لمركز لا لش
دهوك 25 نيسان 2017
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
