أبريل 26, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

أهالي شنگال مناشدين القرى العربية: حافظوا على حقوق الأخوة والجيرة، داعش والارهاب ذاهبون ونحن باقون معا

أهالي شنگال مناشدين القرى العربية: حافظوا على حقوق الأخوة والجيرة، داعش والارهاب ذاهبون ونحن باقون معا

أربيل 22 تموز/ يوليو (PNA)- يناشد اهالي شنگال ببلداتها ومجمعاتها التي تجاور القرى العربية أو العشائر العربية منذ عشرات السنين على الأقل، يناشدون جيرانهم العرب والعشائر العربية كي يحافظوا على النتعايش الأخوي وحقوق الجيرة ولا يسمحوا لأرهابيي داعش بالتواجد في قراهم والقيام بالهجمات على المناطق الكوردية انطلاقا من مناطقهم والعودة اليها بعد تنفيذ الجرائم. مشيرين ان ما يرومونه منذ أيام من بعض القرى هو خيانة الأخ لأخيه والجار لجاره.

وقال حميد سينو(25عاما) من مجمع دهولا التابعة لناحية سنون شمال شنگال لراديو ووكالة أنباء بيامنير “لا نقبل باي شكل من الاشكال ان تقوم البعض من القرى العربية التابعة لشنگال باستقبال داعش وايوائهم في بيوتهم ليأتوا ويهاجموا مناطقنا بعد ذلك”.

وأضاف ان “الكورد عامة ليس لديهم أي تفاهم مع الارهابيين وجماعة داعش الارهابية ولا يمكن ان  نتعايش مع الارهاب والجماعات الاجرامية تلك، لذلك نناشد أهالي القرى العربية والعشائر العربية التي مضت على تعايشنا معهم عشرات السنين على الأقل أن لا ينسوا هذا التأريخ والجيرة الطويلة”.

وناشد القرى والعشائر العربية “نعلم وانتم تعلمون أكثر منا بان البعض في قراكم وأبناء عشائركم يتعاون مع الارهابيين، نناشدكم بحق الأخوة ان لا تسمحوا لهم بهذا الاجرام، وتأكدوا ان هؤلاء المجرمين ستطالهم قريبا أياد قوات البيشمركة”.

كما قال المواطن، سعد سعدون(26عاما) من مجمع كوهبل، شمال شنگال، انه “اذا استمرت القرى العربية بمساعدة داعش والسماح لهؤلاء الارهابيين بالدخول الى مناطقهم في شنگال وايوائهم وابداء التسهيلات لهم نحن أهالي المنطقة وقبل قوات البيشمركة سوف نحاربهم ولا يمكن ان نقبل ذلك”.

وأضاف “ننادي هؤلاء الأخوة والجيران، لكي نبقى نتعايش ابد الدهر وكي نحافظ على السلام والأخوة بيننا، نناديهم التوقف عن ايواء ارهابيي داعش ورعاية حق الجيرة والأخوة معنا، فهذا خير لنا ولهم وللأخوة القديمة بيننا”.

كما قال لقمان علي(41عاما)، من مجمع بورك، شمال شنگال، انه “اذا استمرت بعض اهالي القرى العربية باخفاء داعش في بيوتهم ومساعدتهم على ايذائنا ونحن أخوة وجيران من عشرات السنين، بصراحة هم من يتضررون قبلنا، وليعلم الجميع اذا جاءت الحرب لن تكون وبالا على الكورد فحسب ويتفرج الآخرون”.

وأضاف انه “نعلم بان في جميع القرى والعشائر العربية خيرين كثيرين ولكن القليل السيئ هو من يتآمر علينا وعليهم ويقومن بجلب ومساعدة وايواء الارهابيين لكي يهتجموننا ويلحقوا الضرر بنا، بصراحة مازلنا ننتأمل خيرا من الخيرين من القرى والعشائر العربية أن يضعوا حدا للمسيئين الى الأخوة والجيرة بيننا، والا فاننا وقوات البيشمركة سنضع حدا للارهابيين ومساعديهم “.

وأشار “ولكننا نفضل أن لا نتدخل نحن ولا تتدخل قوات البيشمركة والآسايش وتبادر الشخصيات العشائرية والاجتماعية في تلك المناطق العربية أن تبادر هي الى ردع المسيئين ووقفهم عن التعامل ومساعدة الارهابيين الذين يهاجمون القرى والبلدات الكوردية”.

وأكد “علينا جميعا كوردا وعرب أن نعرف وندرك حقيقة ان الارهابيين وأمثال داعش زائلون وذاهبون  عاجلا أم آجلا، ولكننا كأهل وسكان المنطقة باقون أبد الدهر جيرانا ونعيش معا”.

يذكر ان عدد من المجمعات والقرى الكوردية تتعرض بين حين وآخر الى هجمات وقصف بالهاونات من قبل ارهابيي داعش انطلاقا من القرى العربية المجاورة لتكل المناطق الكوردية.

رسالة الشركاني/ شنگال

 

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi