ناشطة فرنسية: عندما نرى معبد لالش في التلفاز نعرف اننا نشاهد كوردستان
لقمان سليمان ـ LMN ـ معبد لالش
قالت الناشطة الفرنسية سيبان فراد مونى والتي هي من اصول كوردية أثناء زيارتها الى معبد لالش في تصريح لشبكة لالش الاعلامية ـ LMN ” اليوم نزور معبد لالش مع وفد فرنسي للاطلاع على المعالم الدينية والاثرية لهذا المكان المقدس ، والزيارة مهمة جدا لنا لان الايزدياتي تحكي لنا تاريخ اجدادنا العظماء “.
واضافت “عندما يرى المرء معبد لالش على شاشات التلفزيون يعلم ان المكان هو كوردستان ، ولالش بمثابة هوية للشعب الكوردي ومن اقدم الاماكن التي بدأت فيها الحياة وعاشت فيها البشرية ، علينا ان نفتخر بهذا المعبد القديم”.
وأشارت بالقول “زرت اقليم كوردستان قبل فترة وزرت العديد من المدن والاماكن الطبيعية في كوردستان، واجمل ما رأيت كان معبد لالش النورانى، وقدسية هذا المكان شعرت به في اول لحظة دخولنا الى ارجاء المعبد ونحن حفاة القدمين في ارض مقدسة، وسمعت عن فلسفة هذه الديانة من جنابكم واستمتعت بها كثيرا لاني شعرت بالطبيعة وارتباط هذه الديانة القديمة بالظواهر الطبيعية ولازالت من جل اهتمام كل العلماء وفلاسفة العصر”.
و دعت موني “كل الناس وهنا اقصد الشعب الكوردي في كوردستان او الجاليات الكوردية في اوربا لزيارة معبد لالش المقدس، ليطلعوا على فلسفة ديانة قديمة عاشت مع الطبيعة، وقيل عنها الكثير وبانها الديانة التي شكلت ولا تزال تشكل الغموض بالنسبة للكثيرين وكتب عنها الكثير ، لكونها الديانة الوحيدة في العالم التي تؤدى كل مراسيمها الدينية باللغة الكوردية”.
وتابعت بالقول “علينا ان نحافظ على فلسفة الديانة الايزدية ونفتخر بأبناء هذه الديانة لانهم قدموا لنا الكثير من التراث والفلسفة نفتخر بها اليوم في اوربا ونتحدث لهم عن تاريخنا من خلال فلسفة الديانة الايزدية وما قدموا من تضحيات للحفاظ على هذا الموروث الديني العريق”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية