يسرا: أرفض اتهامي بالإثارة
عندما تتحدث عن النجمة يسرا، فأنت تتحدث عن تاريخ فني يمشي على قدمين، وعن واحدة من أجمل نجمات السينما المصرية و«أيقوناتها المثيرة».
فقد استطاعت يسرا خلال مشوارها الممتد طيلة 35 عاما أو يزيد، أن تقدم قرابة المائة فيلم، وعشرات الأعمال الدرامية التي حفرت صورتها وبصمتها الفنية عند الجمهور، وكانت أكثر الفنانات عملا مع النجم عادل إمام في نحو 17 فيلما، حققت أكبر الايرادات في تاريخ السينما المصرية.
ومؤخرا بدأت الفنانة يسرا الاستعداد لمسلسل جديد بعنوان «رصاصة رحمة»، من إخراج هاني خليفة، ومن هنا جاءت مناسبة الحوار معها للحديث عن المحطة الفنية المقبلة:
بداية.. ماذا عن القضايا التي يطرحها عملك الجديد «رصاصة رحمة»؟
٭ من إخراج هاني خليفة، وهو مخرج حساس ويكفيه كلا من «سكر مر» و«سهر الليالي»، ويشارك فيه نخبة من الفنانين والنجوم، والمسلسل يفتح العديد من القضايا الإنسانية في حياة الأسر المصرية، وما يشغلهم وما يعانون منه.
وماذا عن دورك في العمل؟
٭ دور لم أقدمه من قبل وشخصية مليئة بالمشاعر والأحاسيس المختلفة، وأعتقد أنه سيكون مفاجأة لجمهوري، وهذا سر لهفتي على الدور ورغبتي الشديدة في تقديمه.
هل تقبلين المشاركة في عمل تاريخي مجددا بعد الهجوم الكبير على «سرايا عابدين»؟
٭ طبعا، وأسعى للعثور على عمل تاريخي، لأهمية هذه الأعمال في حياة الشباب، فالمعروف ان الأعمال التاريخية وخصوصا اذا كانت من نوعية الاعمال الجادة والمحترمة يكون لها تأثير كبير على الشباب الذين لا يقرأون وتفتح أمامهم مجالات عديدة من المعرفة، و«سرايا عابدين» مسلسل مهم لكنه واجه حالة غريبة من التربص وفيما بعد ستظهر قيمته.
وأين أنت من السينما؟
٭ قدمت في السينما ولا أزال عشرات الافلام الجميلة، منها 17 فيلما مع النجم عادل إمام، هي الأحلى في مشواري، اضافة إلى عشرات الافلام الأخرى التي قدمت من خلالها مختلف الشخصيات، وأمامي الآن سيناريوهان أعمل عليهما.
كنت ولا تزالين في مرمى الهجوم بسبب أدوارك المثيرة.. ما تعليقك؟
٭ لم أكن فنانة مثيرة، ولم أقدم أدوارا رخيصة على الإطلاق، لكن هجوم الموتورين على الفن هو ما دفعهم كي يلصقوا بي هذه التهمة، كما أنني فنانة ومن حقي ان اقدم مختلف الأدوار.
لكنك قدمت أفلاما وأدوارا مثيرة منها «دانتيلا» و«امرأة واحدة لا تكفي» وغيرها مع ايناس الدغيدي؟
٭ وليكن، هذه أدوار وهي أفلام لها رؤية خاصة وتطرح قضية، فما وجه الاعتراض، أنا أكره القيود المفروضة على الفن، والسينما لم تكن أبدا اثارة وأدوارا جريئة ولكنها متعة فنية وبصرية وتساهم في التنوير وأيضا استطاعت بعض الأفلام أن تغير في القوانين.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية