مذيعة عراقية تنضم إلى قائمة شركاء برنامج الأغذية العالمي من المشاهير
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم عن تعيين الصحفية ومذيعة الأخبار المعروفة سهير القيسي واحدة من شركاء البرنامج من المشاهير في العراق.
وذكر بيان لمكتب العراق لبرلنامج الاغذية العالمي، انه من خلال دورها الجديد، سوف تدعم القيسي البرنامج في مهمته لتوفير المساعدات الغذائية للأسر المتضررة من النزاع والنازحين داخلياً. فقد أدى تصاعد العنف في العراق إلى نزوح ما يزيد على 3.2 مليون عراقي وتركهم في حاجة للمساعدات الغذائية.
قالت جين بيرس، ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير في العراق “نحن سعداء بانضمام سهير القيسي لبرنامج الأغذية العالمي في العراق كشريك للبرنامج من المشاهير في هذا الوقت الحرج. وسوف تقدم المساعدة من خلال التحدث عن محن مئات الآلاف من الناس الذين يعانون ويلات الحرب والنزوح والذين هم في حاجة ماسة للمساعدات الغذائية لمساعدتهم على البقاء على قيد الحياة.”
يعتمد البرنامج كلياً على المساهمات الطوعية، كما يعتمد على دعم الحكومات والشركات والأفراد لتقديم المساعدات الغذائية. سوف تكون القيسي مناصرة قوية لشعب العراق وستدعم برنامج الأغذية العالمي ليتمكن من الوصول لهم بالمساعدات الغذائية الحيوية.
وقالت القيسي “يواجه شعب العراق تحديات هائلة ومروعة. إنني أتطلع إلى العمل مع برنامج الأغذية العالمي لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة للغاية التي يعيشون فيها وكيف يعمل البرنامج لمساعدتهم على البقاء على قيد الحياة وإعادة بناء حياتهم المحطمة.”
القيسي، هي واحدة من كبار مذيعات الأخبار في قناة إم بي سي1 بمجموعة شبكة إم بي سي الرائدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وهي واحدة من أبرز الصحفيات والشخصيات التلفزيونية في الشرق الأوسط. وعملت أيضاً كمذيعة ومقدمة برامج في قناة العربية في الفترة 2004-2014 واختيرت في عام 2008 من قبل شبكة فوكس نيوز ضمن أهم 10 شخصيات في العراق.
تتمتع القيسي بسجل حافل من الاهتمام والالتزام بقضايا الجوع. في العام الماضي، سافرت إلى العراق وإقليم كوردستان للقاء النازحين داخلياً الذين يتلقون مساعدات غذائية من البرنامج.
وبرنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع. يقوم البرنامج بتقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ ويعمل مع المجتمعات لتحسين التغذية وبناء قدرتها على الصمود. كل عام، يساعد البرنامج حوالي 80 مليون شخص في نحو 80 بلداً.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
