يونيو 19, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

مغامرة بريطانية تنهي رحلة بين بريطانيا وأستراليا بطائرة عتيقة في ثلاثة أشهر

مغامرة بريطانية تنهي رحلة بين بريطانيا وأستراليا بطائرة عتيقة في ثلاثة أشهر160109151248_tracey_curtis_taylor_640x360_afp_nocredit

نجحت المغامرة البريطانية تريسي كورتيس-تايلور في إنهاء رحلتها من بريطانيا إلى أستراليا بطائرة عتيقة الطراز ذات جناحين مزدوجين، وقطعت مسافة 14.600 ميلا بحريا.

واستخدمت كورتيس-تايلور ، 53 عاما، طائرة بوينغ ستيرمان سبريت أوف أرتيمس 1942، ذات قمرة قيادة مفتوحة، لقطع الرحلة التي بدأتها من فارنبرو في هامبشاير، في أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وتتبعت المغامرة البريطانية نفس المسار الذي اتخذته رائدة الطيران في بريطانيا ايمي جونسون في رحلتها عام 1930، وحلقت فوق أكثر من 23 بلدا، وتوقفت حوالي 50 مرة للتزود بالوقود.

وبعد هبوطها في مدينة سيدني بأستراليا غردت على موقع تويتر “نهاية مغامرة كبيرة”.

وتقدمت كورتيس تايلور، التي تعرف نفسها بطائر في طائرة مزدوجة الأجنحة، بالشكر لكل من ساندوها في رحلتها.

وأشارت بعض التقارير السابقة إلى أنها قامت بالرحلة منفردة، وكانت بمفردها في قمرة الطائرة المفتوحة ذات المقعدين، ولكن كان لديها فريق دعم من المهندسين المرافقين لها على متن طائرة منفصلة، فضلا عن طاقم تصوير، كان أحيانا يجلس معها.
160109151540_tracey_curtis_taylor_640x360_epa_nocredit
أعظم مغامرة

وقالت المغامرة البريطانية لبرنامج اليوم على راديو بي بي سي 4 إنها تشعر “بارتياح كبير” لاستكمال التحدي ووصفت سعادتها الغامرة للوصول في النهاية الى سيدني.

وقالت :” إنها أكبر مغامرة في العالم- خاصة التحليق فوق بعض المواقع العظيمة الشهيرة، البحر الميت، والصحراء العربية.”

وأوضحت ان هذا هو طراز الطيران العتيق باستخدام العصا والدفة، وقمرة قيادة مفتوحة، والشعور بالرياح حولك، “حلقت خلال الرياح الموسمية، والرعد والعواصف، والاضطرابات، كما حلقت فوق المناطق النائية الأسترالية في درجات حرارة 45 درجة.”

وأضافت :”نطير سبع أو ثماني ساعات في اليوم لاننا خسرنا قليلا من الوقت في أندونيسيا في محاولة للوصول إلى داروين في أستراليا، وكانت هناك الأعاصير المدارية.. عليك بالتأكيد السير ضد تلك العناصر.”

وتحدثت مازحة لوكالة فرانس برس للأنباء، بعد رحلتها لمدة ثلاثة أشهر، أنها في حاجة إلى “شراب”.

واعترفت أنها قد “فقدت روح الدعابة عدة مرات في التعامل مع الناس على الأرض” أثناء الوقفات المتكررة للتزود بالوقود، لكنها أضافت: “التحليق أمر مثير وهذا هو السبب في أننا تقوم به.”

الطيران بشيء مثل هذا، منخفض المستوى، يقطع نصف الطريق حول العالم ورؤية كل المناظر الطبيعية الأكثر شهرة، والجيولوجيا، والغطاء النباتي – إنها أفضل عرض في العالم.”

وأضافت إن الطيران بطائرة ذات قمرة قيادة مفتوحة ذات السطحين منحها مستوى “رؤية” مثل التي حصلت عليها السيدة جونسون حين الوصول إلى أستراليا.

وسمح لها طريقها بعبور أوروبا والبحر المتوسط إلى الأردن وفوق الصحراء العربية وعبور خليج عُمان إلى باكستان والهند ثم عبور أسيا.

وحاولت السيدة كورتيس تايلور استعادة جوهر عصر السيدة جونسون التي حلقت مع قمرة قيادة مفتوحة، مع الأدوات التي كانت متوفرة في تلك الفترة، مع توفير مسافات قصيرة بين نقاط الهبوط.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi