لا يؤمن كثيرون بفاعلية العلاجات البيولوجية للبشرة. لكن يمكن أن يغير بعض المنتجات الرامية إلى ترطيب البشرة حياة كثيرات.
تسرد إحدى السيدات تجربتها قائلة: {في أحد الأيام، قدّمت لي صديقتي مستحضرات طبيعية للعناية بالبشرة وهي تباع في أكثر من خمسين بلداً. كانت تؤمن بفاعلية هذه المستحضرات، لا سيما زيت الورد الأساسي لتجديد شباب البشرة وتدليكها.
منذ أن تلقيتُه، اختبرتُه على الساقين والذراعين. لقد اخترق المستحضر البشرة بالكامل ورطّبها وعطّرها. لكنه أعطى أثراً أكثر أهمية بكثير: منذ سنتين، كنت مصابة بالأكزيما على الكاحل وطرفَي الركبة. اعتبر طبيبي أن المشكلة تنجم على الأرجح عن الضغط النفسي ووصف لي كريماً لكنه لم ينجح في تخفيف الحكة. لكن بعد دهن زيت الورد مرة واحدة، توقفت الحكّة بشكل شبه كامل.
كانت المرة الأولى التي أخوض فيها تجربة مماثلة مع مستحضر تجميل من هذا النوع، وهكذا تغيّر رأيي بشأن فاعلية المنتجات الطبيعية}.
البشرة أكبر عضو في الجسم وتمتص 80 % من المنتجات التي ندهنها عليها.
إذا استعملنا كريمات تحتوي على السموم، ستمتص تلك السموم حتماً.
تبدو لائحة المخاطر المحتملة للكريمات غير الطبيعية مخيفة.
في ما يخص السيليكون مثلاً، موجود في معظم الكريمات ويغطي البشرة ويمنعها من التنفس. وقد اتهم بعض الخبراء عنصر البارابين المستعمل في مستحضرات التجميل كمادة حافِظة بالتسبب باختلالات هرمونية. تحتوي العطور المركبة أيضاً على جزيئات كيماوية سامة.
المستحضرات الطبيعية تزداد رواجاً
اليوم، مع التوجه العام إلى استعمال المستحضرات العضوية أو الطبيعية، يشهد قطاع مستحضرات التجميل ثورة فعلية سعياً إلى تلبية حاجات المستهلكين. يهدف أحد أقنعة الوجه الأكثر رواجاً اليوم إلى إعادة الإشراقة إلى الوجه. يحتوي على الفيتامين C والبابايا والعسل ويجدد شباب البشرة.
نتيجته مدهشة!
يتعلق مفعول المنتج بشكل أساسي بالعناصر {الناشطة} التي يحتوي عليها، أي المواد التي تعطي مفعولاً حقيقياً على البشرة وتنعكس على تركيبتها وقدرتها على التجدد ومعالجة الذات.
لا يزال هذا الهدف قائماً في مختلف المنتجات لكن أصبحت هذه العناصر الناشطة طبيعية اليوم مثل لحاء البرتقال أو زيت الزيتون أو غذاء ملكة النحل أو الرمان. تحسن هذه الأصناف نوعية البشرة من دون أن تسبب أي آثار جانبية أو أضرار محتملة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية