مادونا تتشبه بمانديلا ومارتن لوثر كينغ؟
لوس أنجليس – أ ف ب – اتهمـــت مادونـــا عبر وسائل التــــواصل الاجتماعي بمقارنة نفـــسها بنلسون مانديلا أو مارتن لــــوثر كينــــغ للترويج لألبومها المقبل «ريبيل هارت»، وقد ردت المغنية الأميركية على هذه الانتقادات بحدة.
وأخذ الجدل بعداً كبيراً عندما اكتشف رواد إنترنت على حسابَي مادونا على موقعي «إنستاغرام» و«فايسبوك»، صوراً مركبة تظهر وجه بطل مكافحة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ورمز النضال من أجل الحقوق المدنية في الولايات المتحدة وبوب مارلي وقد زنرت بحبال سودٍ.
وقــد كثرت التعلـيـقات عبر شبكات التواصل الاجتماعي عليها. وقـــال أحــد رواد الإنترنت «لا علاقة لك بمانديلا. أنت فنانة ولست مانديلا».
وردت المغنية عبر «فايسبوك»: «أنا آسفة لكني لا أتشبه بأحد (…)، أنا أحب القلوب المتمردة. هذه ليست بجريمة وليست بشتيمة وليست بعنصرية».
وأضــافت: «فعلــــت ذلك مع مايكـــل جاكسون وفريدا كالو ومـــارليـــن مونرو، هل أقول إني أتشبه بهـــم؟ لا، أنا أقــول إنهم قلـــوب متمـــردة» في إشارة إلى عنوان ألبومها المقبل ومعناه «قلب متمرد».
وقد بثت المغنية الأميركية البالغة من العمر 56 عاماً والمعتادة على إثارة الجدل، في نهاية كانون الأول (ديسمبر) عبـــر الإنتـــرنت ســت أغنيات جديدة قبل موعد صدورها المقرر في آذار (مارس) في إطار ألبوم «ريبيل هارت»، بسبب تسريب نسخ غير مكتملة منها إلى الإنترنت.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية