أمام أعين متابعيها.. مقتل مؤثرة مكسيكية بالرصاص خلال بث مباشر
في حادثة مروّعة هزّت المكسك، لقيت المؤثّرة فاليريا ماركيز، البالغة من العمر 23 عاماً، مصرعها داخل صالونها التجميلي بولاية خاليسكو غربي المكسيك، أثناء بث مباشر عبر تطبيق تيك توك.
وتُظهر اللقطات المصوّرة فاليريا وهي تبتسم وتنظر من النافذة للحظات، قبل أن تخترق جسدها رصاصة في الصدر، تليها رصاصتان في الرأس.
Mexican influencer Valeria Márquez was shot 3 times live. pic.twitter.com/XgTV6aPKAw
— 🇺🇸AMERICA-FIRST PATRIOT🇺🇸 (@Trumpvancenews) May 15, 2025
جريمة أثارت موجة من الغضب والصدمة في بلد يشهد تصاعداً في وتيرة العنف، وسط صراعات دامية بين عصابات المخدرات على النفوذ والسيطرة على الأراضي.
وقبل لحظات من إطلاق النار، ظهرت ماركيز في البث المباشر جالسة على طاولة وهي تحتضن دمية، وقالت بصوت مسموع: “إنهم قادمون”، قبل أن يسمع صوت في الخلفية يسأل: “هاي، فالي؟”، لتجيب: “نعم”، وتقوم مباشرة بكتم الصوت على البث. وبعد ثوان، سمعت طلقات نارية أنهت حياتها. وظهر شخص في نهاية الفيديو يلتقط هاتفها، بينما ظهر وجهه لوهلة على الكاميرا قبل أن ينقطع البث.
وبحسب وكالة “إنفوباي”، فقد دخل مسلّح إلى الصالون وأطلق النار على فاليريا قبل أن يلوذ بالفرار على دراجة نارية. وفورًا، هرعت الفرق الطبية إلى الموقع، لكن إعلان الوفاة جاء سريعاً، فيما قرّرت السلطات إجراء تشريح للجثة لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
وطوقت الشرطة المكسيكية المكان وبدأت عملية ملاحقة للمشتبه به، دون الكشف عن هويته أو الدوافع المحتملة للجريمة.
وفي تطور موازٍ، قُتل النائب السابق عن حزب “الثورة المؤسساتية” المكسيكي، لويس أرماندو كوردوفا دياز، داخل مقهى في المنطقة نفسها، بعد ساعات من مقتل ماركيز. ولم تُربط الجريمتان حتى الآن رسمياً، لكنهما تثيران تساؤلات حول تصاعد العنف المسلح في المنطقة. ولا تزال التحقيقات جارية، ويعمل خبراء الطب الشرعي في مكتب الادعاء على فحص الأدلة المرتبطة بحادثة إطلاق النار.
تملك فاليريا ماركيز أكثر من 200 ألف متابع عبر منصتي “تيك توك” و”إنستغرام”، وأثار خبر مقتلها حالة من الذهول بين متابعيها الذين عبّروا عن صدمتهم وغضبهم من تزايد العنف ضد النساء في البلاد، ولا سيما أن الجريمة وقعت أمام أعين الجمهور.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية