صافيناز اتُهمت بالتحريض على الفسق والفجور.. وهددت عرش دينا في الرقص
لا شك أن الراقصة صافيناز تعد من أشهر الشخصيات في مصر والعالم العربي، كيف لا وإسمها ضمن قوائم غوغل الأكثر بحثاً على محرك الموقع.
وعلى الرغم من أنها غريبة عن العالم العربي، لكنها استطاعت ان تصنع من نفسها اسماً مهماً في الوسط الفني، خصوصاً في الرقص.
ليست يهودية كما أشيع!
أكدت صافيناز أنها ليست من عائلة يهودية كما أُشيع في بعض المواقع الالكترونية، لا بل هي أرمنية أباً عن جد، أي أنها تتبع الديانة المسيحية.
وقد انتشر عدد من الصور لها في الكنيسة، تأكيداً على كلامها أنها تمارس شعائر ديانتها، لكنه منفتحة على العالم العربي الذي أحبته، منذ أن كانت طفلة عبر الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، التي أرادت ان تكون مثلها، وهي تحترم الدين الاسلامي وتعايد متابعيها الذين يعتنقون هذا الدين، في كل عيد خاص بهم.
هذا هو إسمها الحقيقي
قالت صافيناز في مقابلة تلفزيونية إن إسمها ليس كما يلفظه الجميع بل هو ”صوفي نار”، وأوضحت أن معنى اسمها الارمني هو ”عروس البحر” وبالمصري يعني ”حورية”، وطلبت من محبيها أن يصححوا في أذهانهم اسمها وأن ينادوها باسمها الحقيقي، الا انه كان من الصعب على الجمهور المصري أن يتذكر في كل مرة أن إسمها ليس صافيناز ، فبقيت الصحافة تناديها بالاسم الذي عرفت فيه، والبعض الآخر يناديها بصوفينار.
مثقفة وتتكلم لغات عديدة
تتكلم صافيناز 6 لغات وهي الأرمنية، والروسية، والعربية، والأفغانية، والإيرانية، والإنجليزية. وتقول إنها تعلمت اللغة العربية وهي صغيرة وحدها فكانت تحب أغنيات أم كلثوم وعبدالحليم، ومع الوقت بدأت تردد وتعيد كلمات الأغاني من دون فهم المفردات التي كانت تقولها، ثم سعت إلى تعلم معاني هذه الكلمات حتى استطاعت أن تفهم العبارات وتركّب جملاً مفيدة لوحدها، الامر الذي لم يكن سهلاً عليها.
والدتها رفضت أن تصبح راقصة وصفعتها
تعلمت صافيناز الرقص لوحدها وحضرت والدتها من دون علمها، وشاهدتها وهي ترقص امام عدد كبير من الناس في بدلة الرقص، التي اعتبرتها انها مخلة بالآداب فصفعتها على وجهها. لكن صافيناز لم تستسلم حتى أقنعت والدتها ان الذي تفعله ليس عيباً، وان بدلة الرقص ضرورية. لم تقتنع والدتها حتى شاهدتها في مهرجان الرقص الشرقي في روسيا.
حبها للرقص أكبر من أن تظل في وطنها
أحبت صافيناز الرقص الشرقي كثيراً، إلا أن مستقبل مهنتها لم يكن في روسيا، رغم انها حصلت على لقب جمالي هناك وقامت بالعديد من الادوار التمثيلية، إلا أن الامور تطورت بسبب رقصها فقد كان يعرض عليها تقديم مشاهد جنسية، فاختارت ان ترحل من بلدها الى العالم العربي.
ذهبت إلى العراق حين كانت تبلغ من العمر 22 عاماً فقط، واحترفت الرقص هناك بعدها سافرت الى العديد من الدول العربية منها لبنان وقطر سوريا، وفي عام 2011 استقرت في مصر، حيث عرفت الشهرة الأكبر وشاركت في أعمال تمثيلية عديدة.
أجرها من الأعلى في الشرق الأوسط
إستطاعت صافيناز ان تصبح من الراقصات الاكثر طلباً في السهرات والأعراس، وأصبحت تتقاضى مبالغ مرتفعة قريبة من تلك التي تتقاضاها الراقصة دينا، وهي احدى اهم الراقصات في مصر، ففي رأس السنة يصل مدخول صافيناز الى 50 الف جينه في الساعة الواحدة.
وتقول إنها تملك منزلاً في أرمينيا، وإستثمارات في روسيا.
هكذا تحافظ على لياقتها
قالت صافيناز أنها تمارس التمارين الرياضية يومياً للمحافظة على مرونتها ولياقتها، لكنها نادراً ما تتمرن على الرقص، أما عن السبب فقالت: “أرقص بإحساسي لا بجسدي، وقد أؤدي الرقص على اللحن نفسه، عشر مرات وفي كل مرة بأداء مختلف كلياً، حسب إحساسي وتذوقي”.
شائعة اعتزالها الرقص واعتناقها الإسلام
في نيسان/أبريل عام 2019 وبينما كانت تنتشر الاخبار الكاذبة، كنوع من المزحة على انها “كذبة أول نيسان”، أفيد أن صافيناز إعتزلت الرقص واعتنقت الاسلام وإرتدت الحجاب، لكن سرعان ما نفت الشائعة وأوضحت الالتباسات التي حصلت، وقالت: “أنا أحترم الجميع، وأحترم المحجبات والحجاب، لكنني لم أتحجب ولم أعتزل الرقص، وهذا شيء لا يصح فيه الهزار أو التهريج وعيب”.
إتهامها بالتحريض على الفسق والفجور
في آب/أغسطس عام 2019، إتهم جهاز الرقابة على المصنفات الفنية المصرية في مصر صافيناز بالفسق والفجور بسبب لباسها الخاص بالرقص وحتى قيل إنها هربت من مصر، الا أنها قررت ان تنفي كل هذه الاخبار، وقالت إنها تحترم القانون وقواعد الراقص الشرقي، ودائما ترتدي بدلة الرقص تباعا لهذه القوانين، مرتدية شورت، وما حدث في الفيديو الشهير في الحفلة الأخيرة في الساحل الشمالي، ليس من شأنها فهي لم ترقص بلباس البحر (مايوه)، ولكن أحد رواد الشواطئ هو من فعل ذلك.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية