يوليو 23, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

شيرين عبدالوهاب: أنا ديمقراطية مع بناتي وأسافر معهم لأمريكا قريباً

شيرين عبدالوهاب: أنا ديمقراطية مع بناتي وأسافر معهم لأمريكا قريباً

كدت المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب أنها تكون أما ديكتاتورية أحيانا مع ابنتيها هنا ومريم، التي أنجبتهما من طليقها الموزع الموسيقي المصري محمد مصطفى.

وقالت: “أنا ديموقراطية في أمور وديكتاتورية في أمور أخرى، هما في سن دقيقة، لا أمنعهما من أشياء ولا أحكم على تصرفاتهما لكنني أرفض أن تمازحا بعضهما بالأيادي، فعندما تقرران أن تمسكاني وتلعبا معي وتزغزغاني، “أنضرب في كل حتة بجسمي”… أريدهما أن تلعبا في ألعاب الفتيات، إلاّ أن لعبتهما المفضّلة هي القفز من سرير إلى آخر، عندما أرى هذا المشهد أقول لهما “أنا خلّفت صبيان ولا بنات؟!”، وعندما أنفعل وأرفع صوتي في وجهيهما، يقول لي محمد “لا من فضلك” ويحاول منعي من محاسبتهما. وأنا مثله تماماً، أقف في صفّهما وأمنعه من توجيه أي كلمة قاسية لهما. علاقتنا بالبنتين شفّافة، نصارحهما ولا نخفي عنهما أي أمر، وقبل سفري بيومين أجّهزهما لاستيعاب الفكرة، أجلس معهما وأطلعهما على سبب سفري، إحداهما تبكي والثانية تضحك، الصغيرة هناء تضحك وتقول لي “Bye Bye يا عسّولة…”، هي التي تفرحني وتشجّعني على السفر، أما مريم فهي نقطة ضعفي، تلعب بمشاعري، تبكي وتشعرني بالذنب”.

وتابعت شيرين: “أخصّص لهما جدولاً ترفيهياً وفي كل أجازة أعرّفهما على دولة جديدة، نسافر ونكتشف معالم هذه الدولة معاً ونمضي أوقاتاً ممتعة. ففي شهر يونيو سنقصد Disney Land في أميركا، للاحتفال بيوم ميلاد هناء الذي يصادف يوم 21 من الشهر نفسه، كما أنني وعدت مريم بالإحتفال بعيدها السادس في ?ديزني? وهو يصادف يوم 31 مارس، إلاّ أني كنت مشغولة في هذا التاريخ، لذلك سأحتفل بالعيدين في اليوم نفسه ويكون يوم 21 يونيو عيد مريم وهناء”.

وأضافت: “أنا أخصّص لهما نشاطات تشغل أوقات فراغهما ولا أحب أخذهما معي في أسافري كي لا أعطل برنامجهما، لهما دنياهما التي أحترمها ولا أريدهما أن تختلطا في حياتنا، أريدهما أن تعيشا حياتهما وأن أعيش حياتي، حرصت على تعليمهما رياضة السباحة وهما اليوم سباحتان بارعتان، ساهم والدهما في تدريبهما وأشرفت بنفسي على أدائهما. كما تلقّت مريم دروساً في لعبة كرة المضرب Tennis، ثم تركتها وتوجّهت نحو رقص الباليه، والاثنتان تحبان الغناء، وهنا تحب من أغنياتي “ومين اختار”، ومريم تحب “ومين اختار” و”أنا كلّي ملكك”، وإلى جانب أغنياتي، حفظتا كل الأغنيات الانجليزية وتمضيان معظم الوقت في المنزل وهما تغنيان”.

وتابعت: “وفي غيابي يعيشان مع والدهما، وتزورهما والدتي في معظم الأوقات، وأنا وطليقي على تواصل دائم ونسكن في المجمع السكني نفسه. عندما اتخذت القرار بالسكن إلى جانبه، قلت في قرارة نفسي “أنا مجنونة” لكنني لم أدرك قيمة هذا الأمر إلاّ اليوم، فلكل منّا خصوصيته التي نحترمها. اكتشفت أنه لا يمكنني النوم في أي مكان في مصر دون أن أشمّ رائحة نفس ابنتيّ في الجو”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi