دراسة: نساء الأقليات الأقل احتمالا للقيام بفحص سرطان الثدي
وجدت دراسة كبيرة، أن النساء من اصل افريقي وجنوب امريكي كن الأقل ميلا للحصول على فحص سرطان الثدي مقارنة مع النساء من اصل أوروبي.
وأظهر البحث أن فحص المعدلات للنساء من أصول جزر المحيط الهادئ والآسيويات كان مماثلا للنساء من أصول أوروبي.
تم نشر تحليل 39 دراسة ضمت 6 ملايين امرأة، ونشرت في مجلة الكلية الأمريكية للطب الاشعاعي امس 16 ديسمبر.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور أحمد أحمد، ” لم تكن النساء من اصل افريقي وجنوب امريكي الأقل فحسب، بل كانت هناك مجموعتان اضافيتان: النساء اللاتي كانت اعمارهن تتراوح بين 40-65 عاما، والنساء الأكبر من 65 عاما.”
وأضاف أحمد، وهو زميل باحث ما بعد الدكتوراه في مايو كلينيك في روتشستر بولاية مينيسوتا، ” هذه النتائج هامة، انها دليل على أننا بحاجة الى المزيد من العمل لضمان أن يتم حصول جميع النساء على فحص سرطان الثدي.”
وقد تم بذل الكثير من الجهد لإيجاد وسائل عرقيا وثقافيا محددة للحد من التفاوت في فحص سرطان الثدي، وفقا للباحثين. وقال الباحثون بأنهم بحاجة إلى المزيد من الدراسات لفهم أسباب التباين والاتجاهات مع الوقت، وفعالية الجهود المبذولة للحد من التفاوت.
يعد سرطان الثدي سبب الرئيسي الثاني للوفاة بين النساء في الولايات المتحدة. وتقول جمعية السرطان الأمريكية انهم يتم تشخيص ما يقرب من ربع مليون امرأة كل عام. وبأن هناك أكثر من 40000 حالة وفاة بسرطان الثدي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
