تخلّصي من عروق العنكبوت في ساقيك
تشير عروق العنكبوت التي يصل قطرها إلى 3 ملم كحد أقصى إلى نشوء الدوالي ولا تسبب أي انزعاج إلا لدى المرأة الحامل التي يمكن أن تشعر بحرقة. في معظم الحالات، يستحيل تحديد سبب دقيق للمشكلة لكن تبرز عوامل تزيد الحالة سوءاً مثل التأثير الهرموني والحمل وقلة الحركة… يجب أن نبحث دوماً عن نقاط تغذية عروق العنكبوت ونتأكد من سلامة العائد الوريدي السطحي والعميق عبر إجراء فحص {دوبلر}.
يسمح ذلك باستبعاد الأمراض الحادة في العروق واحتساب احتمال الانتكاسات. تسمح تقنيتان تقليديتان بمحو هذه الآثار الصغيرة والمائلة إلى الازرقاق. تعرّفي إلى إيجابياتهما وسلبياتهما.
المعالجة بالتصليب
إنها أبسط طريقة وأقلها كلفة شرط تكرارها لدى طبيب الأوردة أو الأوعية الدموية.
• مسار العلاج: يحقن الاختصاصي منتجاً على شكل رغوة أو سائل في عروق العنكبوت أو في الوريد الذي يغذيها.
• موانع الاستعمال: لا يناسب هذا العلاج المرأة الحامل، أو المعرّضة وراثياً للالتهاب الوريدي، أو المصابة به منذ سنة على الأقل، ولا صاحبة البشرة الداكنة أو السمراء لأنها تكون أكثر عرضة للاصطباغ.
• عدد الجلسات المطلوب: بين جلستين وثلاث جلسات بحسب مساحة العروق.
• متابعة الحالة: تبقى التدابير المطلوبة بسيطة وتختفي عروق العنكبوت سريعاً. يجب أن تحتمي من الشمس لبضعة أيام. إذا تعرّض جدار الأوعية لاعتداء حاد، قد يتجدّد الاصطباغ. يمكن الحد من هذا الخطر عبر استعمال كميات ضئيلة من المنتج لدى المعرّضين للاصطباغ المفرط.
• مدة النتيجة: تبرز الحاجة إلى الخضوع لجلسات {صيانة} كل سنة أو سنتين.
• منفعة العلاج: يسمح هذا العلاج بالتخلص مؤقتاً من الأوردة التي تغذي العروق علماً بأن هذه النتيجة تبقى مستحيلة مع الليزر.
الليزر
تقوم هذه التقنية بتلحيم جدار الوعاء نهائياً لدى اختصاصي الأمراض الجلدية أو خبير الليزر.
• مسار العلاج: يُستعمل غالباً الليزر من نوع فوسفات تيتانيل البوتاسيوم بطول موجي يبلغ 532 نانومتراً. يعمل هذا الليزر بالتخثير الضوئي ويبث ضوءاً أخضر اللون يبطل مفعول الضوء الأحمر. يقوم الطبيب بتخثير كتلة الدم التي تَلْحُم جدران الشعيرات الدموية. حينها، يعجز الدم عن المرور وتختفي عروق العنكبوت.
• موانع الاستعمال: يمنع على المرأة الحامل الخضوع لجلسة ليزر. لا مانع من استهداف البشرة الداكنة مع أن البشرة الفاتحة تبقى أكثر تجاوباً مع هذا النوع من العلاج. تمتص البشرة الداكنة طاقة الضوء قبل أن تصل إلى الأوعية، لذا يطول الوقت المطلوب لتحقيق الأثر المنشود.
• عدد الجلسات المطلوب: بين جلستين وثلاث جلسات تفصل بينها ستة أسابيع.
• متابعة الحالة: تختفي عروق العنكبوت سريعاً لكن يجب الاحتماء من أشعة الشمس خلال بضعة أيام.
• مدة النتيجة: حين يلتحم جدار الوعاء، تصبح النتيجة نهائية. لكن قد تظهر عروق جديدة في المنطقة نفسها وتتطلّب جلسات أخرى.
• منفعة العلاج: يسمح هذا العلاج بمسح العروق الرفيعة التي تُسمّى {شبكات الشعيرات}.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
