إن تأسيس المراكز الثقافية و الاجتماعية هي لأهداف معينة آلا وهي خدمة الأفراد والمجتمعات بغية تثقيفهم وتطويرهم والإيضاح عن ماهية أولئك الأفراد و المجتمعات وقد تكون المحاولة قدر المستطاع إعلامهم بالمسيرة التنموية الحاصلة في العالم في مجالات الثقافية والعمرانية والتكنولوجية و الفكرية …الخ
لهذا كان لتأسيس مثل هذه المراكز في اغلب مناطق الايزديين تعتبر منعطف تاريخي نظرا لما يقوم به هذه المراكز من نشاطات وفعاليات متعلقة بإنماء ألأفكار و ديمومته و بالأحرى أصبح بعض هذه المراكز ملتقى المثقفين وغيرهم ويرتادونه بشكل لافت للنظر, وليس فيه شك ينبثق من نقاشات وحوارات هذه اللقاءات من أفكار ومسائل إن لم تكن كلها فأغلبها تعنى بالشأن الإنسان الايزدي ومجتمعه .. ولهذا كان فكرة تأسيس مركز لالش ألمانيا نقطة ايجابية وخطوة في اتجاه الصحيح من اجل الاهتمام بالجالية الايزدية في بلاد المهجر والمحاولة في حل مشاكلهم الاجتماعية قدر المستطاع …. من هذا المبدأ وبتاريخ 3/8/2012 نظم مركزنا محاضرة للسيد دلشاد سمو مسوؤل القسم الثقافي في مركز لالش المانيا حول موضوع (نشاطات وفعاليات مركز لالش / المانيا) في مبنى المركز وبحضور عدد من مثقفين من أهالي ناحية باعدرى ..
في البداية رحب السيد سعد صباح سعدو مسوؤل القسم الثقافي لمركزنا بالسادة الحضور والسيد المحاضر , بعدها استهل السيد المحاضر محاضرته بكلمات الشكر للالش باعدرى لتنظيمهم هذه المحاضرة , ثم تطرق إلى أهم نشاطات وفعالياتهم الثقافية المتعلقة بالندوات و أمسيات الشعرية و….. الخ . بالإضافة إلى أوضاع الجالية الايزدية المغتربة , من جانب أخر لمح إلى عدم تقصير مركزهم في حل المشاكل الاجتماعية كالزواج و الطلاق والاهتمام بالجيل الايزيدي الناشئ الذي يعتبر من أهم الصعوبات لجميع العوائل الايزدية المغتربة … وفي محور أخر من محاضرته أكد أنهم يحاولون دائما تكوين أفضل العلاقات مع المنظمات الأجنبية وتدخلهم في توضيح وتصحيح الإساءات ما يتم نشره من قبل الصحافة الألمانية بغير قصد عن ما ينجم من مشاكل المجتمع الايزيدي ذو الطابع الشرقي ولم يقصروا في توضيح عن ماهية الديانة الايزديه … الخ . في الختام جرى نقاش وحوار مثمر بين الحاضرين
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية