احيا مركز لالش الثقافي الاجتماعي مساء الثلاثاء الموافق 7/6/2011 امسية ثقافية في مدينة بيلفيلد ، على قاعة متوسطة يولنبيك ، مابينه واولياء الطلبة الالمان ، ولفيف من مسئولي المدينة ،حيث حضر كل من ، ممثل دائرة الاندماج ، ممثل مكتب المقاطعة ، ومنظمات المجتمع المدني ( كاريتاس ، الصليب الاحمر ، دوائر الرعاية الاجتماعية ) والبعض من ممثلي الاتحادات ، وحضور كامرة قناة 21 المحلية ، راديو بيلفيلد ، وعدد من الصحافين للجرائد المحلية والمواقع الالكترونية …..
انطلقت فعالية الامسية في الساعة السابعة مساء ، افتتحت بكلمة ترحيبية حارة من قبل مركز لالش القاها السيد دلشاد سمو…..ثم كلمة موجزة لمدير مدرسة يولنبيك ، مبديا فرحته لهذا الحضور الوافر من اجل حوار هادف لتعريف المجتمع الالماني بديانة موغله بالقدم ومن اجل مستقبل افضل لابنائها ….
ابتدات بعدها محاضرة الكاتب والباحث في الشان الايزيدي بير خدر سليمان موضحا من خلالها للحضور ماهية الديانة الايزيدية كونها احدى الديانات العريقة في ميزوبوتانيا وكوردستان ، متطرقا الى المراحل التي مرت بها العقيدة الايزيدية، واماكن سكناهم ، والكثافة السكانية لهم في العالم ، والظروف الحالية التي يمرون بها ….وسرد جملة من النقاط عن خصوصية هذه الديانة. وفي ختام محاضرته ناشد ممثلي الدوائر الرسمية ومنظمات المجتمع المدني ان يراعوا الظرف الحرج الذي يمر به الايزيدين ويسهلوا للمقيمين سبل التكيف في وطنهم الثاني المانيا .
احيل بعدها الحديث الى مسئول المجلس الاستشاري الايزيدي السيد تيليم تولان ، حيث تحدث بايجاز عن دور المجلس ونشاطاته في مجال الاندماج واتصالاته المستمرة مع الدوائر ومنظمات المجتمع المدني المختصة بهذا الشان .. بعدها استحسن السيد تيليم ان يكون التواصل من خلال اسئلة واجوبة بعد ان اسهب الكاتب بير خدر سليمان في محاضرته عن الايزيدية … وتماطرت عشرات الاسئلة من الحضور لمعرفة المزيد عن خصوصية هذه الديانة . بعدها اوضح
السيد تولان، من ان المفارقة الموجوده مابين اسلوب ونظم التعليم في بلداننا وماهو عليه في المانيا يضع العراقيل الجمة امام التلاميذ ، وليس من السهل عليهم امتصاص الصدمة بسهولة ، وهنا يقع على عاتقنا كبيوتات ومراكز ثقافية وعليكم كمعلمين المدارس ان نساهم في العمل لنرشدهم الى الطريق الصحيح .
تلا ذلك رقصة من الفلكلور الكوردي على انغام موسيقى شعبية قدمها طلبة مدرسة يولنبيك ، حازت على تصفيق حار من لدن الحاضرين . مثلما تم عرض الكثير من الصور لطلبة المدارس في القرى الايزيدية .، والكثير من الصور من قبل السيد الياس يانج عن الشخصيات الايزيدية ومعبد لالش ….
لتبدا بعدها فقرة التعريف بالماكولات الشعبية الكوردية .. من خلال تقديم نماذج لها تم تناولها من قبل الحضور في فترة الاستراحة ، في عين الفترة تم عرض فلم انغام ريش الطاووس ، وهو من اخراج المخرجة الكردية الايرانية ( فرانكه احمدي ).
في نهاية الامسية وزعت العديد من المنشورات والتقاويم السنوية من قبل مركز لالش على الحضور .. وابدى الجميع امتنانهم على الامسية الدافئة وتعرفهم على شريحة وديانة قديمة لم يكن يعلمون عنها شيئا .
مركز لالش المانيا
9/ 6 / 2011
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
