بحضور عدد من اعضاء الهيئة الادارية استضاف مركزنا يوم الجمعة 21\08\2009 في مدينة بيليفيلد ، المناضل فرج ميرزا،الذي
قارع الدكتاتورية من اجل حرية وكرامة وحقوق شعبه ، حيث التحق بصفوف النضال المسلح مع مناضلي حزبه الديمقراطي
الكوردستاني ، وهو في عزة شبابه ، ترك مستقبله الدراسي الجامعي ، عندما كان طالباَ في المرحلة الاولى من كلية القانون في
جامعة الموصل، عام 1983\1984 . وكان مستمراَ في نضاله السري مع رفاقه ، واخر نشاط شارك فيه (حيث كنا معاَ- المحاور) مظاهرة لطلبة كرد على ساحات وحدائق المركز الطلابي للجامعة ، مسانداً لاصدقائهم في جامعة صلاح الدين بعد فصلهم من الدراسة لاسباب سياسية . حيث كانت الشريحة الطلابية هي السلاح المسموم لزحزحة النظام و كشف فضائحه …
وبهذه المناسبة استغلنا الفرصة مع السيد فرج ميرزا و حاورناه بتوجيه بعض الاسئلة اليه .
*بعيداُ عن السياسة ، بماذا ينشغل او يهتم الاستاذ فرج في حياته العملية ؟
بعد تركي الجامعة و تحت الضغط من قبل نظام البعث كان همي الاول هو انهاء دراستي ، حيث اكملت القانون في جامعة دهوك المسائية ، وارغب ان اكمل الماجستير ان سنحت لي الظروف .
*كيف ترى مستقبل الجالية الايزيدية في اوروبا ؟
من خلال قرائتي لواقعكم ، انكم تلاقون صعوبات و مصاعب كثيرة و لكن الاهم ان تهتموا بمستقبل اطفالكم بالاخص من الناحية العلمية .
- ماهو دور المراكز الثقافية و الجمعيات الايزيدية في المهجر ؟
هو الحفاظ على اللغة الكردية-الام من خلال التحدث المستمر به في المنزل وفتح دورات خاصة في مراكز تلك الجمعيات ، وكذلك الحفاظ على التراث الايزيدي و الاهتمام المستمر به بغية عدم ضياعه و دراسته بشكل اكاديمي بما يناسب الواقع الحالي الذي تعيشون فيه . حيث ارى انكم تعطون الكثير من وقتكم للقيام بنشاطات مختلفة كالحفلات و اقامة السيمينارات واعداد المواسم الثقافية ، هذا شيئ مفرح جداَ .
بعد تقديم مادبة غداء ، قدم هدية تذكارية من المركز الى البيشمركة فرج ميرزا متمنياَ له طيب الاقامة خلال اجازته في اوروبا .
حسون جهور
25\08\2009
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية