زار وفد من مركز لالش الثقافي والاجتماعي في المانيا اثنين من الجرحى الراقدين في مستشفى لويزن في مدينة اخن الالمانية حيث قدم لهم بعص الهدايا البسيطة والحاجات اللازمة لهم لرسم بسمة رقيقة على وجوههم و المشاركة بالامهم .و لعدم شعورهم بالوحدة و الغربة . علما بان ابناء الجالية الايزيدية هناك غير مقصرين بحيث يزورونهم وباستمرار حسب ماقال لنا الاخ بير خدر شنكالي وهو بدوره مشكورا بحيث تفرغ كليا لترك عمله ومع
عائلته لرعاية الطفل الجريح ماهر البالغ من العمر خمسة سنوات ، و بهذه المناسبة اجريت حواراقصيرا مع الشاب المصاب سميرسيدو علي لبيان بعض الحقائق و ليكون شاهدا اضافيا للتاريخ ، وذلك في بيت بير خدر اوصمان في اخن وبحضور السادة ، كاميران قاسم و فاضل خديدة والاخ ابراهيم رشو مع بير خدر شنكالي .
سؤال ..الاسم ا لصحيح والمواليد .
الجواب ..سمير سيدوعلي كوركوركي مواليد 1990 في قرية تل عزير .
س – ماهي نوع الاصابة . ج –الاصابة في الراس وابقاء الشظايا فيه س- تتذكر شيئا عن الكارثة التي اصابكم ج-نعم اتذكر جيدا لحين وقوع الانفجار س- حسنا من تتوقع من النفذين او المدبرين لهذا العمل الاجرامي بحقكم وانتم ناس ابرياء ساكنين في بيوتكم ج- قبل الحادث بعشرة ايام سمعنا اخبار من المنطقة بان هناك عمل اجرامي سوف يحدث ضدنا من قبل الارهابين و بعد ذلك بايام قليلة رايناهم يتجولون حول القرية باربعة شاحناة ومعهم شباب من قرية ايستبة لعلاقتهم معنا لانهم قريبين اي جيراننا بحيث كان معهم شخص اسمه طلال حامد علي قاسم و اذكر بانه اكثر من مئة مرة تغدى عندنا في البيت . س-هل تتذكر وجوه بعص السواق اللذين كانوا يتجولون حول القرية ج- كانوا غرباء عن المنطقة ولكن كما قلت برفقة شباب من قرية ايستبة . قبل الحادث ب 15 يوما جاء الى دكاني شخص ذي لحية سوداء طويلة و كان لابسا دشداشة اسود اللون و على راسه قبعة وكان يتكلم بالعربية واشترى مني اغراض بمبلغ 75000 الف دينار عراقي ، وبعد ذلك تردد عدة مراة الى الدكان . س- هل رايت قدوم الشاحنة في لحظة الانفجار ج-لم ارى شيئا سوى لهيب شديد من النار بعلوا 10 امتار و بعرض ما يقارب 100 مترا و في هذا الحين تحسست بالم في راسي فوقعت على الارض ومايقارب بخمسة دقائق نهضت لحالي . س– كيف عرفت بخمسة دقائق ج- في لحظة الانفجار نظرت الى ساعتي وكان 7.20 دقيقة مساء بعد النهوض رايت الى ساعتي و كان 7.25 دقيقة س-هل رايت بعض من الشهداء و الجرحى حولك انذاك ج- ما يقارب ب 70 الى 80 شهيدا وهم مفحمين اي محروقين لم استطحت التعرف على وجوههم س-من وصلك الى المستشفى و كيف ج- برفقة اقاربي وذلك عن الطريق الترابي الى مستشفى سنجار لان الامريكان امنعونا من المرور عن الطريق العام ولكن بعد ذلك ب20 دفيفة دخلوا القرية و تم القاء القبص على 3 اشخاص و بحوزتهم احزمة ناسفة وبعد الاعترافات كانوا يريدون مزيد من القتل والدمار عندنا . سؤال اخير هل لديك شئ خر تريد ان تقوله . او اللذين ساعدكم للوصول الى جمهورية المانيا الاتحادية لغرص المعالجة. ج – في البداية نشكر جهود الدكتور ميرزا دناي كما نشكر كثيرا مساعي الاخ خيرالدين عمر جليك من ايزيدي تركيا لطلبه الحصول على الموافقة للفيز عن طريق الدائرة المسؤلة على جائزة اخن للسلام العالمي و بدورهم للاتصال بالدكتور والبروفيسور الالماني مدير مستشفى لويزن في مدينة اخن . كما نشكر جميع ابناء جلدتي لاهتمامهم بنا و ليموت الارهابين اعداء الانسانية …
مركز لالش نتمنى من الله لكم الشفاء العاجل وللشهداء الجنة الابدية .
حسون جهور قسم الاعلام – مركز لالش المانيا
17- 10 – 2007
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية