الصدر يحذر من اي تأخير للاصلاحات
حذر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الاربعاء 27/4/2016، من أي تسويف أو تأخير في اتمام الاصلاحات، مشيرا الى ان “أي تقصير في التصويت على الاصلاحات سيكون وصمة عار في جبين أي نائب من النواب لن يُمحى عبر التاريخ”.
واكد الصدر في بيان، حصل PUKmedia على نسخة منه: “ليعلم الجميع ان اي تقصير في التصويت على الاصلاحات سيكون وصمة عار في جبين اي نائب من النواب لن يُمحى عبر التاريخ، والحمد لله اولا واخرا للنجاح النسبي الذي حققته الملحمة العراقية الكبرى التي هي امتداد لثورة الطف وثورة العشرين وامتدادا للمقاومة الوطنية الكبرى ضد الاحتلال الامريكي الغاشم”.
واضاف: ان تلك الخطوة الاولى من خطوات ستليها لاعمال اقالة الوزراء ثم الهيئات المستقلة كافة ثم الدرجات الخاصة والهيئات التي اجمعها تتلاعب بقوت الشعب ولاتشعر بمعاناتهم لنصل الى حكومة من الشعب والى الشعب، نعم ايها الشعب العراقي الثائر، نعم ان بوادر الربيع قد بانت وشجرة الاصلاح قد بدأت ثمرها وسيحين اقتطافه فها هي بوادر الاصلاح ازهرت وما ذلك الا لوقفتكم الاحتجاجية الغاضبة التي اقضت مضاجع الفاسدين”.
وقال: “فشكرا لعشائرنا وشكرا لطلابنا ذوي القمصان البيضاء، وشكرا لنسائنا واطفالنا وشكرا لشبابنا وشكرا للمدنيين وللاسلاميين الوطنيين وشكرا لمثقفينا وشكرا لمفكرينا واخص بالشكر القوات الامنية والقنوات الاعلامية، المنصفة على وقفتنا، بل اقف احتراماً واجلالا لموقف المرجعية التي دعمت بل اعطت الواعز الحقيقي للاصلاح ومن هنا نعاهد الله اولا وشعبنا ثانيا وجيشنا ومجاهدينا ثالثا ان تستمر بالجهاد في سوح الجهاد ضد الارهابيين لانريد بذلك فتنة طائفية ولاعرقية بل وحدة العراق وسلامة ارضه.
واضاف: “نعاهدهم أجمع بأن نبقى في سوح الاحتجاجات لحين الوصول الى كامل الاصلاح والاصلاح الكامل والشامل بدون ملل او كلل او تعب او نصب او جزع بكامل السلمية والشفافية فشعب العراق اراد الحياة واراد الاصلاح اذن فلابد ان يستجيب الكل ويخضع، ونحذر في نفس الوقت من اي توان او تسويف او تأخير في اتمام الاصلاحات والا كان للشعب وقفة اخرى وسيعلو صوته وزئيره امام عواء الاصوات الشاذة المطالبة بالمحاصصة وتقسيم الكعكة.
PUKmedia
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية