مارس 28, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

أكبر شركة منتجة للنفط في الإقليم تتوقع ازدياد الإنتاج إلى أكثر من 50% بعد عمل أنبوب التصدير إلى تركيا

أكبر شركة منتجة للنفط في الإقليم تتوقع ازدياد الإنتاج إلى أكثر من 50% بعد عمل أنبوب التصدير إلى تركيا

المدى برس/ بغداد: توقعت اكبر شركة منتجة للنفط في إقليم كردستان، اليوم الأربعاء، زيادة إنتاج النفط لأكثر من 50% في حال دخول أنبوب التصدير المار عبر تركيا مرحلة الاستخدام العام المقبل، وأكدت أن الأنبوب سيتيح للإقليم منفذا غير مقيدا للسوق العالمية بعد خلافها مع الحكومة المركزية حول منافذ التصدير، في حين لفتت إلى أنها ستحافظ على إنتاجها للعام 2013.

وقال المسؤول المالي للشركة التركية البريطانية جينيل اينيرجي، جوليان ميذيريل تصريح أجراه معه موقع بلووم بيرغ وأطلعت عليه (المدى برس)،  إن “معدل الإنتاج في الربع الثالث من العام وصل إلى 53,000 برميل باليوم”، متوقعة أن “سيزداد الإنتاج إلى أكثر من 80,000، أي بنسبة 50% في حال دخول أنبوب التصدير عبر تركيا مرحلة الاستخدام العام المقبل”.

وأضاف ميذيريل إن “الأنبوب الجديد سيوفر لكردستان منفذا غير مقيدا للسوق العالمية وللمرة الأولى بعد سنوات من الخلافات مع حكومة المركز حول منافذ التصدير”، مشيرا إلى أن “اينيرجي ستتمكن من زيادة الإنتاج في حال ما يصل معدلات الإنتاج في حقليها الأكبر حجما طق طق و طاوكي إلى 200,000 برميل يوميا، وستحافظ الشركة على توقعاتها الإنتاجية لعام 2013 والبالغة من 45,000 إلى 55,000 برميل يوميا”.

وكانت شركة جينيل تستخدم ولحد الآن الشاحنات في تصدير النفط لتركيا حيث تتلقى أسعارا أكثر مما تتلقاها في العراق .

واعلنت وزارة الثروات الطبيعية في اقليم كردستان، في (25 من أيلول2013)، دفع المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة في الاقليم من عائدات حقوله النفطية ، وفيما هددت باللجوء الى تصدير النفط من الاقليم واستقطاع مستحقات تلك الشركات من ايراداته في حال امتناع حكومة بغداد عن تامين حقوق الاقليم، اكدت ان الاقليم يؤيد التعامل مع بغداد، وفق الدستور العراقي الدائم، مبينة ان حقوق الشركات التي ثبتتها موازنة عام 2014 بلغت 860 مليون دولار.

وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، كشف في 24 ايلول 2013،، أن الحكومة المركزية طلبت من اقليم كردستان ربط خطها النفطي الجديد بخط انبوب كركوك ـ جيهان”، واكد أن ” الحكومة المركزية تريد قياس  كمية النفط المصدر من الاقليم بشكل دقيق”، لافتا الى أن “بغداد لم تتلقى اي رد”.

يذكر أن العديد من كبريات شركات النفط والغاز العالمية ومنها اكسون موبيل وشل وشيفرون وتوتال وغاز بروم الروسية، على سبيل المثال لا الحصر (هنالك أكثر من 40 شركة من 17 دولة تعمل في القطاع النفطي الكردستاني)، قد أبرمت عقوداً لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز مع حكومة إقليم كردستان، مما أثارت اعتراض الحكومة الاتحادية.

ويؤرق الملف النفطي الكردستاني الحكومة الاتحادية في بغداد، التي تعارض على طول الخط، نشاط الإقليم بهذا الشأن وتعده مخالفاً للدستور، في حين يرى الإقليم العكس استناداً للمرجعية الدستورية ذاتها، في ظل عدم تشريع قانون اتحادي للنفط والغاز حتى الآن.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi