حكومة إقليم كوردستان تطلب من شركة دولية التدقيق بصادرات وواردات نفطها
شفق نيوز/ قال نائب رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان قباد طالباني، ان حكومة الإقليم رسمت خطة وصفها بالمثالية لتخطي الازمة الراهنة وتوفير المرتبات الشهرية للموظفين، معلناً عن دعوته لشركة دولية “معتمدة” للمشاركة في تدقيق صادرات وواردات النفط الاخام في الإقليم.
جاء ذلك خلال لقاء امس وفداً من الإتحاد الأوربي برئاسة باتريت سيمونت سفير الإتحاد الأوربي في بغداد والوفد المرافق له، بحسب بيان لحكومة الإقليم.
وذكر البيان ان نائب رئيس مجلس الوزراء سلط الضوء خلال اللقاء وبالتفصيل على تلك التحديات التي يواجهها إقليم كوردستان، ومنها الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي والأزمة المالية.
وفيما يخص الأزمة المالية قال طالباني، ان “موظفي إقليم كوردستان بسبب هبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية، وعدم إرسال المستحقات المالية لإقليم كوردستان من قبل حكومة بغداد، تعرضت رواتبهم إلى إنخفاض، ولكن حكومة إقليم كوردستان قامت برسم خطة مثالية بهدف إجتياز هذه الأزمة وتوفير المستحقات المالية لذوي الرواتب في إقليم كوردستان” .
وأشار إلى أن حكومة إقليم كوردستان ستتخطي هذه الأزمة بكل ثقة، مؤكداً أن حكومة الإقليم مستمرة في إجراء الإصلاحات وتنفيذ إجراءات التقشف وهي تسعى جاهدة من أجل إنهاء ظاهرة ذوي الرواتب الوهميين والذين يستلمون أكثر من راتب.
وفي السياق ذاته أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء بدور الأساتذة والأطباء وموظفي إقليم كوردستان، حيث بالرغم من صعوبة الظروف فهم مستمرون في عملهم وهذا دليل على شعورهم بالمسؤولية وإخلاصهم تجاه كوردستان.
بخصوص الشفافية في قطاع النفط، أعلن قباد طالباني؛ أنه طُلب من شركة دولية معتمدة أن تشارك في عملية التدقيق في قطاع النفط من أجل شفافية أكثر في إقليم كوردستان.
من جهته أعلن باتريت سيمونت أن دول الإتحاد الأوربي تنظر بعين الإهتمام إلى دور إقليم كوردستان في العراق والمنطقة، متمنياً أن يتخطى إقليم كوردستان بأسرع وقت هذه الأزمات بنجاح.
هذا وجدد نائب رئيس مجلس الوزراء التأكيد بأن “الأزمة المالية في إقليم كوردستان هي أزمة مؤقتة وبكل ثقة سنجتاز هذه الأزمة، وأن المستحقات المالية ورواتب موظفي إقليم كوردستان لن تفوت”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية