العراق يتسلم من ألمانيا مختبراً متنقلاً لكشف مخلفات الأسلحة الكيماوية
المدى برس/ بغداد: أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين الشهرستاني، اليوم الاثنين، عن تسلم العراق مختبراً متنقلاً لكشف العوامل والمخلفات الكيماوية من ألمانيا، وأشار الى أن العراق يتبنى مشروع عقد اتفاقية إعلان الشرق الأوسط منزوعاً من أسلحة الدمار الشامل، وفيما دعا جميع الدول الى مساندة العراق لإزالة جميع أسلحة الدمار الشامل التي سببها النظام السابق، أكد السفير الألماني في العراق اكهارد بروزة تدريب الخبراء العراقيين على هذا المختبر في ألمانيا.
وقال الشهرستاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السفير الألماني اكهارد بروزة خلال احتفالية تسلم العراق مختبراً متنقلاً لكشف عوامل ومخلفات الأسلحة الكيماوية، الذي عقد بمقر وزارة العلوم والتكنولوجيا الملغاة، في منطقة الجادرية وسط العاصمة بغداد، حضرته (المدى برس)، إن “العراق تسلم اليوم وبشكل رسمي هدية ألمانيا وهي مختبر متنقل لكشف عوامل ومخلفات الأسلحة الكيماوية لكي لا يكون لها تأثير على المواطن”.
وأضاف الشهرستاني، أن “العراق كان ضحية الأسلحة الكيماوية التي عمل بها النظام السابق، ولغاية الآن مازال يحارب نيابة عن البشرية، ومازالت تمثل هذه الأسلحة ومخلفات النظام السابق تهديداً على الشعب العراقي والمنطقة”، مؤكداً أن “العراق الجديد حريص على أن يكون سبّاقاً لإزالة أسلحة الدمار الشامل سواء أكانت كيماوية أم بايلوجية”.
وتابع وزير التعليم العالي، أن “العراق يتبنى مشروع عقد اتفاقية إعلان الشرق الأوسط منزوعاً لأسلحة الدمار الشامل لكن نستغرب تجاهل العالم لهذا الأمر”، داعياً جميع دول العالم، الى “مساندة العراق لإزالة كل الأسلحة التي سببها النظام السابق لما لها من خطورة على البشرية خصوصاً إذا سقطت بيد الإرهاب”.
من جانبه قال السفير الألماني في العراق اكهارد بروزة، خلال المؤتمر، إن “العراق وألمانيا عضوان في منظمة حظر الأسلحة”، مشيراً الى أنه “طيلة السنوات الماضية عملنا في القضاء على أنواع الأسلحة الكيماوية وقدمنا المساعدة لكثير من الدول منها سوريا وروسيا”.
وأكد بروزة، أن “هذا المختبر الذي تم تسليمه الى العراق هو دليل آخر على التعاون مع العراق وما قدمناه هو عبارة عن أنظمة وأدوات بقيمة مليوني يورو”، لافتاً الى، أن “الخبراء العراقيين تدربوا على هذا المختبر في ألمانيا”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
