عضو بحزب البارزاني: لا علاقة لحفر الخندق بترسيم الحدود
السومرية نيوز/ بغداد: اعتبر العضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني صبحي المندلاوي، الاثنين، أن الهدف من “مشروع الخندق” الذي شرع اقليم كردستان بحفره مؤخراً هو أمني عسكري، وفيما أكد عدم وجود علاقة بين حفر الخندق وموضوع “ترسيم الحدود”، أشار الى أن هناك مناطق ومدن وقصبات “كردستانية” ما زالت ضمن حدود الحكومة الاتحادية.
وقال المندلاوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن “وزارة البيشمركة هي التي تشرف على حفر الخندق والهدف منه هو أمني عسكري ولا علاقة له أبداً بموضوع ترسيم الحدود”، مبيناً أن “مشروع حفر الخندق يتم بمساعدة شركات عالمية”.
وأضاف المندلاوي، أن “الخندق سيمنع الارهابيين من الدخول بسهولة الى مناطق تواجد البيشمركة، وسيكون دافعاً لحماية المدنيين من العمليات الارهابية التي تكون في مناطق اقليم كردستان”.
وتابع، أن “حدود اقليم كردستان لم يرسمها هذا الخندق، وهناك مناطق ومدن وقصبات كردستانية ما زالت غير محررة لغاية الان، وهناك مدن ومناطق وقصبات اخرى ما زالت ضمن حدود الحكومة الاتحادية”.
وكان القيادي في منظمة بدر محمد مهدي البياتي اتهم، أمس الأحد (10 كانون الثاني 2016)، أحزابا منضوية في التحالف الوطني واتحاد القوى بـ”التواطؤ” مع “مشروع الخندق” الذي شرع إقليم كردستان بحفره مؤخرا، وفيما كشف عن إشراف شركات أميركية وبريطانية وفرنسية على تنفيذه، دعا الحكومة الاتحادية إلى “الاستقالة” في حال عجزت عن إيقاف سياسة “فرض الأمر الواقع”.
وشرعت قوات البيشمركة بحفر خندق على طول 100 كم من جنوب كركوك حتى غربها، لـ”زيادة تأمين” المحافظة، فيما تم استكمال 65% من عملية الحفر، فضلا عن بناء حصون بين كل 300 متر في الخندق، بحسب مصادر أمنية كردية.
فيما اعتبرت هيئة المناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة إقليم كردستان، السبت (9 كانون الثاني 2016)، حفر الخندق خطوة من حق الإقليم اتخاذها لـ”رسم حدوده السياسة والإدارية”، مؤكدة أنها جاءت لحماية المناطق الواقعة تحت سيطرة البيشمركة من هجمات تنظيم “داعش”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية