مارس 28, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

المالكي: نتائج الانتخابات المقبلة ستكون سيئة والمواطن غير حريص على الحكومة

المالكي: نتائج الانتخابات المقبلة ستكون سيئة والمواطن غير حريص على الحكومة

بغداد/ المدى برس: اتهم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، اليوم الاحد، المعارضين للعملية السياسية بـ”استغلال” الفساد الاداري والمالي في الدعاية الانتخابية، وفيما أكد أن نتائج الانتخابات المقبلة ستكون “سيئة”، لفت إلى أن المواطن العراقي “غير حريص او محب للحكومة” بسبب مالاقاه من الحكومات السابقة.

وقال نوري المالكي خلال الاحتفالية التي اقامتها هيئة النزاهة لمناسبة الاسبوع الوطني للنزاهة في قاعة الخلد بالمنطقة الخضراء وسط بغداد وحضرتها، (المدى برس)، إن “دوافع الفساد هي سوء التربية للفرد وعدم وجود رقابة للمال العام والمال السائب لايحترم”، مبينا أن “الفساد اعطى للمعارضين باب للدعاية الانتخابية والدعاية المضادة للحكومة والتي استغلت بشكل سيء وستنعكس على نتائج الانتخابات المقبلة والتي ستكون سيئة هي الاخرى”.

ودعا المالكي “الذين يخرجون على وسائل الاعلام التحدث بالوطنية وانجازات الحكومة والدعوة الى الوحدة وتقديم الادلة لاثبات ملفات الفساد التي يتحدثون بها”، مؤكدا “لن نتراجع عن محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين مهما كانت شخصياتهم وهوياتهم وجهات انتماءاتهم”.

واوضح المالكي أن “الحريات تشجع على الفساد وبعض وسائل الاعلام تستخدم الحرية للسطو على الاخرين وهناك مفسدون يهددون هيئة النزاهة والقضاة ورجال الامن تحت بحبوحة الحرية”، مشيرا إلى أن “المواطن العراقي غير محب وغير حريص على الحكومة بسبب مالاقاه من الحكومات السابقة”.

وكان رئيس الحكومة نوري المالكي اعلن في (9 تشرين الاول 2013)، عن رفضه لتأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراءها نهاية شهر نيسان من العام المقبل 2014، واكد أن تأجيلها “سيضر بالعملية السياسية ويخدش مصداقية الكتل السياسية والبرلمان والحكومة”، فيما قدم مقترحا لاعتماد القائمة المفتوحة والدوائر المتعددة في حال عدم الاتفاق على القانون الجديد للانتخابات

وطالب معنيون بأجهزة الرقابة والنزاهة، في (14 ايلول 2013)، بتحرك فئات المجتمع لتحقيق نظام نزاهة نموذجي، عازين انتشار ظاهرة الفساد المالي والإداري إلى ضعف الكفاءة لدى من يعملون في المفاصل الإدارية، وفيما وصفوا هيئة النزاهة بأنها “فاقدة للعنصر الجزائي الذي ينص عليه القانون وبأن تأثيرات الأحزاب عليها واضحة”، أكدوا أن “أغلب ركائز نظام النزاهة في العراق تعاني من الخلل والخرق والسلطات تحمي المفسدين”.

واكد رئيس هيئة النزاهة الأسبق القاضي رحيم العكيلي، في (29 آب 2013)، أن رئيس الوزراء نوري المالكي نجح في “تطويع” هيئة النزاهة لصالحه، كونه يعتبر الرقابة على الفساد “معطلة لعمله”، وفي حين لفت إلى أن عمل إدارة الهيئة السابقة، يساوي أكثر من 800% من الهيئة الحالية، كشف أن رئيس هيئة النزاهة الحالي علاء جواد أصدر تعليمات فور تسلمه المنصب خلفا له بـ “ايقاف جميع أوامر إلقاء القبض الصادرة بحق فاسدين”.

يشأر إلى أن هيئة النزاهة، أعلنت في الرابع من شباط 2013، عن إحالة نحو ستة آلاف متهماً بقضايا فساد إلى المحاكم المختصة خلال العام 2012 المنصرم، مبينة أن مبالغ التعاملات التي وقعت فيها ممارسات فساد تجاوزت تريليون دينار.

وتعد ظاهرة الفساد “التحدي الأكبر” الذي يواجه العراق إلى جانب الأمن، منذ سنة 2003، لاسيما أن مستويات الفساد بلغت حداً أدى بمنظمات دولية متخصصة إلى وضع العراق من بين البلدان “الأكثر فساداً” في العالم، إذ حل العراق في سنة 2012 المنصرمة في المرتبة الثالثة من حيث مستوى الفساد فيه.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi