العبيدي مهنئا بعيد الجيش: معركة تحرير نينوى ستكون اقرب مما يتوقعون
السومرية نيوز/ بغداد: هنأ وزير الدفاع خالد العبادي، الاربعاء، الجيش العراقي بجميع صنوفه وتشكيلاته بمناسبة ذكرى تاسيسه الـ95، وفيما بين ان معارك تكريت وبيجي والرمادي تمت بسواعد وعقول عراقية، اكد ان معركة تحرير نينوى ستكون اقرب مما يتوقع الاعداء.
وقال العبيدي في كلمته بمناسبة ذكرى تاسيس عيد الجيش العراقي، واطلعت السومرية نيوز، عليها ان “جيش العراق هو سور الوطن وحاميه ورمز عزته وكرامته”، مبينا انه “من دون هذا المعنى تغدوا البلاد مستباحة للاغراب والطائفين والناكثين وساحة لتصفية الحسابات، وهذا لن نقبله ولن يكون ما دام الجيش موجودا”.
واضاف العبيدي ان “الجيش تخطى المرحلة الصعبة وعاد من جديد يخطوا نحو مستقبل واعد”، مشيرا الى ان “نهج اعادة البناء والاصلاح وضرب الفساد والمفسدين سيستمر بوتيرة اعلى وبعزيمة امضى، على الرغم من عظم التركة وثقلها وضئالة الموارد المادية المتاحة”.
واكد العبيدي ان “معارك بيجي وتكريت والرمادي تمت بعقول وسواعد عراقية بامتياز”، لافتا الى ان “النصر لن يكتمل الا بعودة المهجرين والنازحين”.
وتابع ان “المعركة التي تخوضها البلاد وتدفع فيها فيضا من الدماء ونزيفا من الموارد هي معركة السيادة والكرامة العراقية”، موضحا ان “السيادة العراقية لا تقبل المساومة او الاجتهاد او المجاملات السياسية”.
ودعا العبيدي دول العالم الى “بذل جهودا مضاعفة لدعم العراق وجيشه واقتصاده واعادة بناء المناطق المحررة وضرب الارهاب وحواضنه”، معربا عن شكره لـ”كل ما يقدمه الاصدقاء والاشقاء وعلى راسهم قوى التحالف الدولي من دعم واسناد في الاستشارة والتدريب والتجهيز والدعم اللوجستي”.
واعتبر العبيدي ان “الانتصارات المتحققة والتضحيات هي ضربة للناعقين ببوق الطائفية والقومية والعنصرية واراجيف التقسيم وضرب وحدة البلاد”، مضيفا ان “الايام القادمة ستشهد انطلاقات كبرى لتحرير ما تبقى من ارض البلاد”.
واشار العبيدي الى ان “معركة تحرير نينوى ستكون اقرب مما يتوقعون واشد هولا ما شهدوا ويشهدون”.
ووضع رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ووزير الدفاع خالد العبيدي، اليوم الاربعاء (6 كانون الاول 2016)، اكليلا من الزهور على نصب الجندي المجهول، بمناسبة مرور الذكرى الـ95 لتاسيس الجيش العراقي.
جدير بالذكر أن الجيش العراقي تأسس عام 1921، وأولى وحداته تأسست خلال الانتداب البريطاني للعراق، حيث شُكل فوج موسى الكاظم واتخذت قيادة القوة المسلحة مقرها العام في بغداد، تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937 وصل تعداد الجيش إلى ذروته في بداية حقبة التسعينيات، ليبلغ عدد أفراده 1,000,000 فرد، وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصدر الحاكم المدني للعراق بول برايمر حينها، قراراً بحل الجيش العراقي فأعيد تشكيل الجيش وتسليحه من جديد.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية