أكتوبر 10, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

العامري: الخطر على بغداد مازال قائما وسنستهدف أي قاعدة أو تواجد بري اجنبي

العامري: الخطر على بغداد مازال قائما وسنستهدف أي قاعدة أو تواجد بري اجنبيNB-153596-635850748160021555

[بغداد – أين] قال الأمين العام لمنظمة بدر القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري، ان الخطر على بغداد مازال قائما.
وذكر العامري اليوم الاثنين، خلال كلمته في استذكار الثورة الحسينية التي تقيمها الجامعة المستنصرية، “هناك تحديات مازالت مستمرة، وقد استطعنا بدماء الأجهزة الأمنية وبمقدمتهم الحشد الشعبي إبعاد الخطر عن بغداد والكثير من المدن، ونقاتل أكثر من 200كم شمال بغداد ولكن الخطر مازال قائما، ونحتاج إلى كل الطاقات، اذ ان داعش جندت جميع الطاقات”.

واضاف “هناك تحديات حقيقية بعد تحقق النصر الكبير، وخصوصا بعد معركة بيجي التي كان يتصورها الكثير غير قابلة للحسم لان العدو يعتبرها الخط الأول للدفاع عن الموصل وكان يعتبر بيجي نقطة مواصلات مهمة لا يمكن ان تحسم، ونحن ذهبنا إلى معارك اخرى قريبة من بغداد ولم نحشد كل طاقاتنا إلى بيجي”، مستدركا “لكن استطعنا ان نحسم معركة بيجي المعقدة خلال اليومين الأولى”.
واكد العامري ان “معركة بيجي أثبتت ان أبناء الحشد والأجهزة الأمنية قادرون على حسم أي معركة بالعراق والجميع يعرف ذلك والعدو قبل الصديق يعرف ذلك، فمعركة بيجي كانت معركة حد فاصل”.
واشار إلى إن “هذه الظروف تحركت بعض الدول اليوم فأمريكا تتحدث عن إرسال قوات برية، وتركيا أرسلت قوات برية ونحن نقول نرفض أي تواجد بري أمريكي أو غيره، ولن نقبل بأي تواجد الاحتلال خرج ولم نسمح له بالعودة تحت أي ذريعة، ونقولها من يأتي من دون موافقة الحكومة العراقية ونشد على يدها برفض أي تواجد بري على الأرض العراقية التواجد البري احتلال وسنقاومه بكل الوسائل المتاحة”.
ولفت الى إن “بعض الأمريكان يتحدثون بين آونة وأخرى عن اقامة قواعد أمريكية، ونحن نرفض أي قاعة أمريكية ونقول أي قاعدة أمريكية ستستهدف”، مشيرا “هناك حديث عن تقسيم وتجزئة العراق وهناك مشاريع، لكننا نقول سيبقى العراق موحدا عزيزا مقتدرا وأي تقسيم يصب بمصلحة المشروع الصهيوني في المنطقة، وقوتنا ببقاء العراق موحدا وعلينا السعي بقوة للمحافظة على وحدته ولن نسمح بتجزئة العراق وسنبقى كذلك”.
وبخصوص دخول القوات التركية إلى العراق، قال العامري إن “تركيا تدعي أن الطائرة الروسية التي تم إسقاطها تجاوزت الحدود 17 ثانية فأسقطوها”، متساءلا “كيف تسمحون لأنفسكم؟ هل تركيا فقط لديها سيادة والعراق ليس لديه سيادة؟”، لافتا إلى إن “الأتراك يوميا يصدرون بيانا مختلفا”.
ودعا إلى إقامة تظاهرات يوم الجمعة المقبل، تسمى “تظاهرات السيادة او الدفاع عن السيادة”، مطالبا بـ “منع كل البضاعة التركية من الدخول إلى العراق”.
وتوجه بخطابه للأتراك “لستم أقوى من الأمريكان، فالأمريكان خرجوا تحت الضغط وستخرجون تحت الضغط، وإذا لديكم كم دبابة فستدمر هذه الدبابات على رؤسكم”.
وأفاد العامري “هناك عدوان كبير وما يجري في سوريا اذ كل الدول تحاول ان تحد من داعش ولم تستطع، فعلينا ان نعرف ان الخطر مازال قائما وعلينا الاستغراق في المعركة ودعم الاجهزة الأمنية والحشد الشعبي من اجل تحقيق النصر النهائي، الذي يحتاج إلى الاستمرار والجدية والعمل المتواصل والدماء لتحقيقه”.
وتابع “لولا فتوى المرجعية واستجابة الشعب العراقي لما استطعنا الوقوف أمام هذه التحديات”، مشيرا إلى ان “المقاومة استطاعت ان تستوعب ابناء الحشد الشعبي الذين تطوعوا وقد استطاع أبناء المقاومة احتوائهم وتدريبهم وتسليحهم، فضلا عن دعم ايران إلى الحكومة العراقية في هذا الظرف الحساس، فكانت هذه العوامل الأربعة عاملا حاسما بإيقاف داعش والتقدم وتطهير المنطقة شبرا شبرا”.
وذكر ان “داعش حركة إرهابية لا يوجد في العام منظمة مثل داعش، ولذلك علينا اليوم اذا نريد ان ندرس ثورة الحسين عليه السلام ولابد ان نقيم الثورة وندرس الأسباب التي دعت إلى ثورة الحسين عليه السلام ، التي ادت إلى انحراف الامة لذا علينا اليوم دراسة الفكر الداعشي دراسة معمقة لأنه ليس من الصحيح القول ان الفكر الداعشي عبارة عن مجموعة منحرفة ضالة فقط ولكن كيف استطاع هؤلاء إن يقنعوا آلاف الشباب من كل الدنيا ليقاتلوا، لهذا علينا دراسة هذه الظاهرة التكفيرية الإرهابية التي تحتاج إلى دراسة”، موضحا ان “افضل مكان لدراستها هي الجامعات”.
وطالب العامري اساتذه الجامعات بـ “دارسة هذه الظاهرة دراسة علمية منطقية استقرائية للتوصل إلى حقيقية داعش لمحاربتها والانتصار عليها”، مبينا “قد ننتصر عسكريا ولكن قد لا ننتصر فكريا، لذا لابد من دراسة هذه الظاهرة دراسة علمية مستفيضة للتوصل إلى نتائج لمعرفة الاسباب الحقيقية لها”.
وتطريق العامري إلى الأزمة المالية قائلا: إن “التحدي اقتصادي مازال قويا وملحا، واملنا كبير ان تتضافر الجهود وجهود الشعب مع الحكومة، فالحكومة وحدها غير قادرة على دفع العدوان، وأملنا ان يستمر الدعم الشعبي الذي هو محل فخر واعتزاز من اجل تحقيق النصر النهائي”.انتهى

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi