على مرتفعات الناوران وسفوح جبال مقلوب يبدأ الشيخ لقمان عبدالله اغا الشرفاني ومقاتليه كل يوم واجباتهم وعينهم على مسلحي تنظيم الدولة “داعش”للتصدي لهم في حال التقدم نحو الشيخان.
الشيخ لقمان شرفاني قائد قوات هيزا اكري الذين يشاركون في الدفاع عن كوردستان وتحديدا عن قضاء الشيخان بمحور الناوران منذ هجمات داعش الارهابية على المنطقة إنهم يشاركون في الحملة بمحض إرادتهم وبدون مقابل ، والذي يرى فيه الشيخ لقمان ان المشاركة في الحرب على داعش تنظيم الارهابي واجباً وطنياً يقع على عاتق الجميع، وأكد استعدادهم لحماية المنطقة عامة والدفاع عن لالش خاصة .وخير شاهد على هذه القوة ومواقفهم البطولية كل من القيادي علي عوني والسياسي زيدو باعدري حيث كان منذ يوم السادس من اب 2014 وكان لها الحضور في الشلالات والعباسية ودجلة مول.
قوات هيزا اكري الذي قوامها 190 مقاتل بينهم 20 امراة التحقت مؤخرا بالقوات للدفاع عن المنطقة تلقوا تدريبات عسكرية قوية حيث صرحت المقاتلة حسیبه نوزاد کریت والتي تشارك منذ اكثر من سنة مع قوات النار انها استطاعت ان تكسب اكثر من عشرين امرأة الى صفوف المقاتلين ليقاتلن جنبا الى جنب مع اخيه الرجل لأن الدفاع عن الوطن وحماية الشعب واجب كل فرد تجاه وطنه وشعبه وان مسؤولية الدفاع عن ارضنا وعن ولالشنا وكوردستاننا تقع على عاتق الجميع ولان المرأة لاتقل عن الرجل في الدفاع عن ارضه وعرضه لأن اليوم هو يوم إثبات الوجود و شعب يقاتل نساؤه الى جانب رجاله لن يقهر سينتصر عاجلاً ام آجلاً.
وحول مشاركة القوة في عملية تحرير شنكال قال الشيخ لقمان شرفاني ~”نحن قوة ضاربة ومهمتنا المشاركة في كل مكان وكل المعارك ووجدنا من الظرورة ان ننتقم لشرف اخواتنا الايزيديات قررنا المشاركة في معركة شنكال والحمدالله استطعنا ان نحرر شنكال وعدنا الى منطقة الناوران مرة وننتظر معركة تحرير بعشيقة وبحزاني بفارغ الصبر لاننا نرى ان تحرير بعشيقة هي صلب واجبنا القومي والاخلاقي .
ومقاتلوا هيزا اكرى يشددون بكثير من العزم على أنهم ينتظرون “ساعة الحسم” للتقدم نحو نحو بعشيقة وبحزاني وباقي المناطق الكوردستانية ، لكنهم يقرون بأن ذلك لا يمكن أن يتم إلا إذا كان هناك غطاء جوي من قبل طائرات التحالف الدولي لمحاربة داعش.تحية اجلال واكبار لجميع المقاتلين الذي يحاربون تنظيم داعش الارهابي .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية