انسحاب شركة بريطانية من مشروع في السليمانية بعد تحذير من بلادها عقب تفجيرات أربيل
[بغداد-أين] أنسحبت أحدى الشركات البريطانية في مجال الاعمار من احد المشاريع في محافظة السليمانية باقليم كردستان بعد تلقيها تحذيرات من بلادها عقب تفجيرات أربيل.
وكانت سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت مديرية الاسايش في أربيل في 29 من شهر ايلول الماضي اسفرت عن مقتل 7 من عناصر الاسايش وإصابة 72 آخرين من عناصر الامن الكردية وقتل ستة انتحاريين كانوا يقودون سيارات مفخخة حاولوا اقتحام مبنى المديرية، بحسب بيان لقوات الاسايش.
وقال محافظ السليمانية بهروز صالح في بيان له تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه نسخة منه ان “مشاريع محافظة السليمانية تأثرت بتفجيرات في اربيل، وانسحاب عدد من الشركات الاوربية”.
وأضاف “منذ سنة ونحن نتفاوض مع الشركات الاوربية لبناء 19 جسراً على شارع الملك محمود الدائري [طريق السليمانية ـ طاسلوجة] لإنهاء الازدحام والمخالفات على هذا الطريق، وقد توصلنا إلى اتفاق مع شركة بريطانية لتنفيذ المشروع، إلا ان الشركة انسحبت من المشروع بعد تلقيها تحذيرات من لندن عقب تفجيرات اربيل”.
وذكر صالح ان “الشركة اعلنت عن عدم قدرتها على تنفيذ المشروع في الوقت الحالي”، مشيرا الى ان “السليمانية تعيش حالة امن واستقرار كبيرة، والفضل يعود إلى قواتها الامنية والمواطنين”.
وكانت قوات الاسايش الكردية قد اعلنت في الثامن من الشهر الحالي اعتقالها عدد من مخططي تنفيذ تفجيرات اربيل، معلنة في الوقت نفسه انهم ينتمون الى ما تسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام [داعش].
فيما قال مستشار مجلس أمن إقليم كردستان مسرور البارزاني [نجل رئيس الاقليم مسعود البارزاني] ان “منفذي تفجيرات اربيل ليسوا من مواطني اقليم كردستان، مبينا “انهم استغلوا التسهيلات المقدمة لزائري الاقليم للدخول الى المدينة”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية