أكتوبر 24, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الخزعلي يتحدث عن “مؤامرة اميركية ثالثة” ضد الحشد ويوكد:التظاهرات وصلت الى النهاية

الخزعلي يتحدث عن “مؤامرة اميركية ثالثة” ضد الحشد ويوكد:التظاهرات وصلت الى النهاية21753

المدى برس/ بغداد: اتهم الامين العام لاهل الحق (العصائب) قيس الخزعلي، اليوم الخميس، الولايات المتحدة الاميركية بـ”التأمر” على قوات الحشد الشعبي في محافظة الانبار، وعدها المؤامرة الثالثة ضد الحشد بعد محافظتي ديالى وصلاح الدين، وفيما اكد ان الحكومة  وبعض السياسيين من محافظة الانبار استجابوا لضغوط واشنطن ومنعوا الحشد الشعبي من تحريرها، اشار الى ان التظاهرات التي تشهدها البلاد وصلت الى مرحلة “الاختصار والنهاية لعدم وجود قيادة موحدة”.

وقال قيس الخزعلي في كلمة له خلال خطبة صلاة العيد في النجف وحضرتها،( المدى برس)، إن “ما يجري في الانبار هو مؤامرة أميركية ثالثة على الحشد الشعبي المقاوم بعد فشل الأولى والثانية في كل من ديالى وصلاح الدين”، مؤكدا أن “تلك المؤامرات ضد الحشد تأتي لكونه عامل مانع لتقسيم العراق”.

واتهم الخزعلي، الأميركيين “بممارسة ضغوط على الحكومة العراقية وسياسيي الانبار”، مبينا أن “بعضا منهم استجاب لتلك الضغوط بالطلب من الولايات المتحدة الأميركية التدخل العسكري في الانبار ومن ثم منع الحشد من تحريرها”.

وأضاف الخزعلي، أن “الحشد الشعبي دخل إلى الانبار بناء على طلب من أبناء المحافظة بعد سقوط الرمادي بيد (داعش)”، لافتا إلى أن “الحشد دخل إلى المحافظة وتجري الاستعدادات لتحرير مدينة الفلوجة، لكن المؤامرة الأميركية ما زالت مستمرة حتى اللحظة من الأميركيين الذين لا يريدون تكرار انتصارات صلاح الدين في الانبار”.

وعد الخزعلي، أن “تجربة صلاح الدين هي تجربة مستمرة في النجاح حتى الآن”، مؤكدا أن “المسؤولين الأميركيين أكدوا في التصريحات غير العلنية، أن ما حدث في صلاح الدين كان خطأ لن نسمح بتكراره في محافظة الانبار”.

وأشار الخزعلي، إلى أن “الحشد الشعبي عندما تدخل وأربك مشروع تقسيم العراق تحركت أميركا للمؤامرة عليه كونه المانع من تحقيق التقسيم وبدأ ذلك في محافظة ديالى عندما حصلت اتهامات بقيام الحشد الشعبي بمحاولة احداث تغيير ديموغرافي في المناطق السنية في ديالى”، لافتا إلى أن “هذه الورقة قد فشلت عندما عاد النازحون إلى قراهم وبيوتهم سالمين”.

واكد الخزعلي، أن “الحلقة الثانية من المؤامرات حصلت في تكريت عندما حصل الضغط الأميركي لمنع فصائل الحشد الشعبي من المشاركة والدخول إلى مدينة تكريت”، مشيرا إلى أن “أبناء الحشد استطاعوا الدخول لمدينة تكريت وتحريرها وسطروا أروع البطولات”، عادا أن “ما يحصل في الانبار هو الحلقة الثالثة من المؤامرة الأميركية”.

من جانب آخر اشار الخزعلي الى أن “التظاهرات التي يشهدها العراق منذ أسابيع وصلت إلى مرحلة الاحتضار والنهاية”، عازيا السبب إلى “عدم وجود قيادة محددة وأهداف واضحة للتظاهرات فضلا عن عدم تعامل الحكومة معها بشكل صحيح”.

وكان محافظ الانبار صهيب الراوي نفى، أمس الأربعاء، الأنباء التي تحدثت عن اتفاقه مع الجانب الأميركي حول دخول طائرات ومدفعية أميركية إلى المحافظة من دون التنسيق مع حكومة بغداد، وفيما بيّن أن دور واشنطن والتحالف الدولي محصور في التدريب والاستشارة فقط، أكد أن أي تدخل خارجي أمر تقرره الحكومة المركزية.

وكان مسؤول بقوات حشد الانبار أكد، في (22 أيلول 2015)، أن القوات الأميركية المتواجدة بالمحافظة قتالية وليست استشارية، وفي حين بينت الحكومة أن تواجد تلك القوات تم بالاتفاق مع العراق، رفضت هيئة الحشد الشعبي القتال مع الأميركيين بخندق واحد لعدم جديتهم في إنهاء “ملف” (داعش).

وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، في،(الـ13 من تموز 2015)، انطلاق عمليات تحرير الانبار، مركزها مدينة الرمادي،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، بمشاركة جميع صنوف القوات الأمنية، والحشد الشعبي والعشائر.

يذكر أن تنظيم (داعش) يسيطر على أهم وأبرز مدن الانبار منذ عام تقريباً على الأحداث والمعارك والمواجهات بين القوات الأمنية والعشائرية ومن أبرز المناطق التي هي تحت سيطرة التنظيم هي الفلوجة والقائم الحدودية بين العراق وسوريا وهيت وراوة ونواح أخرى منها كرمة الفلوجة القريبة من حدود العاصمة بغداد.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi