هكذا اغتالت قوة بريطانية خاصة نائب البغدادي في الموصل
خندان – كشفت مصادر عسكرية بريطانية أن فرقة من القوات المظلية الخاصة المعروفة بإسم (أس آي أس) تقف وراء اغتيال فاضل أحمد الحيالي نائب زعيم تنظيم “داعش” الارهابي ابو بكر البغدادي، لافتة الى أن الجنود الثمانية كانوا على الأرض يلاحقون هدفهم.
وأوضحت المصادر لصحيفة (ذي ستار أون صنداي) البريطانية القريبة من الدوائر العسكرية، أن لندن أرسلت هذه الفرقة الى الموصل بعد ورود معلومات استخباراتية عن زيارة الحيالي، وهو ضابط سابق في الجيش العراقي المنحل، لبلدات خاضعة لسيطرة التنظيم.
وكانت الخطة تقضي بنصب كمين عسكري للموكب وخطف الحيالي حيا، سيما أن مخاوف ساورتها من أثر أي غارة جوية على المدنيين في بلدة بالموصل، إلا أن الحيالي سرعان ما غادر البلدة، وطلبت الفرقة البريطانية غارة جوية على سيارته بعد طليها بالليزر لتكون ظاهرة للطيار من فوق، وبالفعل، تبين أن هناك مقاتلة أميركية قريبة في الجو، تولت تنفيذ الغارة وقتلت الحيالي بنجاح.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن الفرقة البريطانية الخاصة راقبت الحيالي على الأرض لأيام قبل تمكنها من طلي سيارته بمادة الليزر، وتحديد تحركاته.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دفاعي بريطاني وصفه العملية بأنها “انقلاب مهم لـ (أس آي أس) وصفعة قوية لداعش”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
