أبريل 20, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الوطني يرجح إمكانية نقل “القاعدة” للكيمياوي السوري الى العراق و”الكردستاني” يشكك بنوايا موسكو

الوطني يرجح إمكانية نقل “القاعدة” للكيمياوي السوري الى العراق و”الكردستاني” يشكك بنوايا موسكو
المدى برس/ بغداد: رجح نواب من التحالف الوطني، اليوم الأحد، صحة المعلومات الروسية المتعلقة بسعي جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، إدخال أسلحة كيمياوية إلى العراق لقتل المزيد من أبنائه، ودعوا الأجهزة الأمنية إلى أخذ زمام المبادرة بمهاجمة معاقل “الإرهاب” في الصحراء الغربية والمناطق الحدودية مع سوريا، في حين شكك نائب بالتحالف الكردستاني بمعلومات موسكو عاداً أنها تسعى إلى “إبعاد شبهة” استعمال الأسلحة الكيمياوية عن الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ذكر، الجمعة الماضية،(الـ11 من تشرين الأول 2013 الحالي)، أن هناك معلومات تشير إلى خطط لجماعة “جبهة النصرة” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” نقل مواد سامة وخبراء كيميائيين إلى العراق لتنفيذ أعمال “إرهابية” هناك، مبيناً أن أنباء ظهرت مؤخراً، عن استخدام بعض المناطق في أفغانستان التي لا تخضع لسيطرة حكومة كابول، من قبل دول ثالثة، لتدريب مقاتلين بهدف إرسالهم لمحاربة النظام السوري بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام مواد سامة.

وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون، إحسان العوادي، في حديث إلى (المدى برس)، إن “المعلومات الروسية ذات مصداقية على الأرجح”، مشيراً إلى أن “الجماعات الإرهابية تمكنت من نقل مواد السي فور والتي أن تي الشديدة الانفجار، إلى داخل الأراضي العراقية، لذلك من غير المستبعد قيامها بنقل الأسلحة الكيمياوية أيضاً”.

ودعا العوادي، الأجهزة الأمنية إلى “الهجوم على المجاميع الإرهابية في الصحراء الغربية، والمناطق الحدودية لاسيما أن لدى تنظيم القاعدة معسكرات تدريب هناك”.

من جانبه قال النائب عن كتلة المواطن، التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي، علي شبر، في حديث إلى (المدى برس)، إن من “غير المستبعد أن تقوم جبهة النصرة بنقل أسلحة كيمياوية إلى العراق لقتل المزيد من أبنائه”، متهماً “دولاً بالسعي للمشاركة بقتل أبناء الشعب العراقي من خلال الأسلحة الكيمياوية”، من دون أن يحدد تلك الدول.

لكن عضو لجنة الأمن والدفاع، عن التحالف الكردستاني، شوان محمد طه، شكك بالمعلومات الروسية، مرجحا أن تكون موسكو تسعى إلى “إبعاد شبهة استعمال الأسلحة الكيمياوية عن الرئيس السوري بشار الأسد”.

وقال طه في حديث إلى (المدى برس)، إن “الأجدر بالحكومة الروسية تزويد العراق بما لديها من معلومات بشأن الأسلحة الكيمياوية إذا ما كانت تمتلكها فعلاً، بدلاً من تسريبها إلى الإعلام”، عاداً أن “تسريب تلك المعلومات للإعلام يربك الوضع الأمني”.

وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية توقعت، في (الـ28 من آب 2013)، إمكانية استخدام تنظيم القاعدة للأسلحة الكيماوية خلال هجماتها المقبلة في العراق، مبينة أن مقاتلي جبهة النصرة والجيش السوري الحر، حصلا على الأسلحة الكيماوية من ترسانة الأسلحة السورية خلال سيطرتهما عليها، فيما دعت الأجهزة الأمنية إلى القيام بعمليات واسعة على الحدود العراقية السورية لمنع وصول تلك الأسلحة إلى تنظيم القاعدة في العراق.

وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت، في (الأول من حزيران 2013)، عن اعتقال خلية “إرهابية” اعترفت بأنها تستخدم “المواد الكيمياوية” و”غاز الأعصاب” في عملياتها المسلحة في العراق، وذلك في أول إعلان من نوعه على الرغم من خلو العراق من الأسلحة الكيمياوية باعتراف دولي، وعدم إعلان السلطات الأمنية أو الصحية عن تسجيل حالات وفاة بالغازات أو بأي طريقة أخرى غير تقليدية منذ تغيير النظام في العراق في العام 2003.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi