رووداو – دوسلدورف
توفي النائب في البرلمان الالماني، الرئيس السابق لإتحاد الشباب الألماني، عضو الحزب الديمقراطي المسيحي، فيليب ميسفيلدر الذي عبر مرارا عن دعمه وتأييده للكورد وكوردستان، عن عمر ناهز 35 عاما.
وتوفي ميسفيلدر في ليل الاثنين، وترك وراءه زوجته وطفليه، وقال رئيس كتلة لحزب الديموقراطي المسيحي (CDU) في البرلمان، فولكر كاودر، اليوم الاثنين، إن ميسفيلدر “توفي بشكل مفاجئ، قلوبنا مع زوجته وأطفاله”.
واضاف كاودر “اننا نشعر بالفزع، والحيرة، وبالحزن حقا”، مردفا “فقدت المجموعة البرلمانية CDU واحدا من أكثر الشخصيات رفيعة المستوى، وأنا شخصيا كان صديقي الذي رافقني في الكثير من رحلاتي.”
من جانبه، قال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي زيجمار جابريل، “نشعر بأسف رهيب”، لقد كان رجلا وقف من أجل معتقداته، لقد خسر البرلمان الألماني موهبة استثنائية حقيقية”.
وفيليب ميسفيلدر، ولد في (25/8/1979) في مدينة جلزنكيرشن في ولاية شمال الراين- وستفاليا في غرب ألمانيا، تسنم منذ شبابه مناصب مهمة في حزب المستشارة الالمانية انجيلا ميركل.
شغل منصب رئاسة إتحاد الشباب الألماني بين الاعوام 2002 – 2014، وفي الانتخابات العامة في المانيا عام 2005 حصل على عضوية البرلمان. كان عضوا في رئاسة حزبه خلال الاعوام 2008 – 2014، ومنذ عام 2009 وهو المسؤول عن السياسة الخارجية للكتلة البرلمانية للحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.
وخلال الاعوام الماضية، زار ميسفيلدر كوردستان عدة مرات، وكانت له علاقة قوية مع اقليم كوردستان، كان أحد النواب الذين أوصلوا قضية الكورد إلى اجتماعات البرلمان الالماني، وكان مدافعا وفيا عن مسألة ارسال الاسلحة للبيشمركة ودعمها عبر تدريبها من قبل الجيش الالماني.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
