خاص، ترجمة وتحرير – تركيا بوست
ذكرت الصحف بأن “سليمان ديميريل”، الملقّب بـ “أبي السياسة التركية”. توفي، فجر اليوم الأربعاء، في العاصمة أنقرة، إثر تعرّضه لأزمة قلبية حادة، عن عُمْر ناهز 91 عاما، قضى خمسين منها في معترك السياسة.
وأوردت صحيفة “يني شفق” بأن المستشفى التي كان يعالج فيها “ديميريل” أصدرت بيانا ذكرت فيه أن الرئيس الأسبق نُقل إليها في 13 مايو الماضي، بسبب تعرّضه لمشاكل قلبية وفشل كلوي والتهاب في الجهاز التنفسي، مشيرة إلى أن الأيام الأخيرة شهدت سوءا في حالته الصحية بشكل كبير. ولفت البيان إلى أن وظائف القلب والكلى ساءت بشكل بالغ مساء أمس، وعلى إثرها تم نقل “ديميريل” للعناية المركّزة، موضّحا أن الفريق الطبي المعالج قام بكافة التدخّلات الطبية الممكنة، لكن المحاولات جميعها باءت بالفشل.
وبحسب الصحيفة فقد أُكّد على أن الوفاة حدثت في تمام الساعة الـ02.05 فجر اليوم، مبيّنة أن سببها يرجع إلى أزمة قلبية حادة.
وتورد صحيفة يني عقد بأن “ديميريل” ولد في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1924، عمل رئيسا للوزراء سبع مرات قبل أن يُنتخب رئيسا للجمهورية التركية، وهو الرئيس التاسع لتركيا، كما أنه تولى رئاسة البلاد في الفترة من 16 أيار/مايو 1993 إلى 16 مايو 2000
وبحسب الصحف فإن ديميريل، أحد أبرز الوجوه السياسية في تركيا، اشتهر بقبعّته المخملية، التي لم تكن تفارقه، واعتبر أنها أصبحت “رمز الديمقراطية” في بلاده، وقال فيها: “هذه القبعة ليست لي، إنها ملك الشعب الآن”.
المصدر: صحافة تركية
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية