أبريل 19, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

محافظ نينوى يقترح إطلاق اسم ثاني الخلفاء الراشدين على أكبر مجسر بالموصل رداً على “الإساءة الباطلة” بحقه

محافظ نينوى يقترح إطلاق اسم ثاني الخلفاء الراشدين على أكبر مجسر بالموصل رداً على “الإساءة الباطلة” بحقه

المدى برس/ نينوى: اقترح محافظ نينوى، اليوم الأربعاء، إطلاق أسم ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب (رض) على تقاطع مجسر حديث في مدينة الموصل،(405كم شمال العاصمة بغداد)، يعد الأكبر من نوعه في العراق، مبيناً أن ذلك يشكل رداً على “الإساءة الباطلة” بحق ذلك “الرمز” الإسلامي.

وقال أثيل النجيفي، في بيان له، اطلعت عليه (المدى برس)، إنه “سيطالب مجلس قضاء الموصل إطلاق اسم ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب (رض)، على تقاطع اليرموك المجسر”، مشيراً إلى أن “تسمية الشوارع والساحات العامة من صلاحيات مجلس القضاء”.

وتمنى النجيفي، أن “يترفع الجميع عن الرد على العبارات الطائفية التي يثيرها أحد الأطراف وتتوالى عليها ردود الطرف الآخر، من باب عدم إشاعة الفاحشة ومنعاً لتدافع الناس في ترديد تلك العبارات المقيتة”، عاداً أن “الرموز الدينية أسمى بكثير من أن تلحقهم إساءة من أمثال أولئك، لأن أمجادهم التي تداولها الناس آلاف السنين لا يمكن أن تؤثر عليها كلمة باطل يطلقها جاهل”.

ورأى محافظ نينوى، أن “العراق يحتاج اليوم إلى لملمة جراحه وتعريفه بعناصر قوته من دون إثارة مواطن ضعفه”، لافتاً إلى أن “مهمتنا اليوم أن نبعث الأمل في شعب يكاد يفقده”.

اعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، اصدار مذكرة اعتقال بحق المدعو ثائر الدراجي، لقيامه بشتم صحابة رسول الله (ص)، والتطاول زوجته، واتهمت أجندات خارجية وصفتها “بالمشبوهة”، بالوقوف وراء هذه الأعمال لإثارة الفتنة الطائفية، فيما أعربت عن استنكارها لهذه التصرفات.

ويعد مجسر اليرموك من أكبر المجسرات في العراق، ويقع في منطقة اليرموك غربي الموصل، وتم افتتاح المرحلة الأولى منه في(الـ11 من حزيران 2013).

يذكر أن مواقع التواصل الاجتماع ( الفيس بوك)، تناقلت بعد زيارة الإمام محمد الجواد (ع)، مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من الشباب في احدى مناطق بغداد يقودهم شخص يدعى ثائر الدراجي، وهم يحملون لافتات ويرددون هتافات ضد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وزوجة النبي محمد (ام المؤمنين) عائشة بنت ابو بكر.

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، استنكر أمس الثلاثاء،(الثامن من تشرين الأول 2013 الحالي)، ما قام به بعض ما وصفهم “بالسذج أصحاب العقول الناقصة” ومن “ارتفع عوائهم في منطقة الاعظمية بأمور استفزازية”، ولفت إلى أنهم  يفعلون ما أمرهم به “أسيادهم”، لتأجيج “الكراهية”، وتثبيت “الملك”، وأكد “شجبه وتبرؤه منهم”، وفي حين أكد أن العراق وقع “أسيرا” بيد الارهاب والعنف والتشدد”، أعرب عن تعازيه لأهالي ضحايا التفجيرات الأخيرة.

كما عد الشيخ علي العكيدي، القيادي في الائتلاف الوطني لدولة القانون في محافظة نينوى، بزعامة رئيس الحكومة، نوري المالكي، اليوم الأربعاء، أن “إساءة النفر الضال” بحق رجالات المسلمين وأصحاب الرسول (ص) وأصهار الأمة (ع)، يهدف لتفريق اللحمة الوطنية والدينية وشق وحده النسيج العراقي، داعياً إلى تفويت الفرصة على من يريد إثارة “التفرقة والفتنة الطائفية والتقسيم”، والعمل على تعزيز التآخي والعيش المشترك تحت خيمة “وطن واحد وشعب واحد”.

وطالب النائب عن ائتلاف متحدون، خالد العلواني، في (الثامن من تشرين الأول 2013 الحالي)، مجلس النواب بتشريع قانون يمنع ويعاقب كل من يتطاول على صحابة الرسول، وفيما أدان “الافعال المشينة التي قام بها مجموعة من المتطرفين الشيعة”، دعا المرجعيات الشيعية إلى بيان رأيها فيما حصل، بينما شدد الحراك الشعبي السني على وجوب اتخاذ موقف من “الغزو الصفوي الفارسي”، مؤكدا تعرض سنة بغداد إلى “إبادة وتطهير طائفي”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi