المفوضية تعلن تجهيز مراكز الاقتراع في إقليم كوردستان والأعداد النهائية للناخبين
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، يوم الخميس، عن مباشرتها بتحويل المدارس إلى مراكز اقتراع استعداداً للانتخابات المقبلة، مؤكدة أن جميع المراكز ستُجهز بشكل كامل خلال اليومين المقبلين.
وقال مسؤول فريق انتخابات إقليم كوردستان في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية نبرد عمر، خلال اجتماع مع وسائل الإعلام، إنه “من أصل 21 مليوناً و404 آلاف و291 ناخباً في عموم العراق، يوجد ثلاثة ملايين و69 ألف ناخب في إقليم كوردستان، بينهم 224 ألفاً و333 ناخباً من الفئة الخاصة”.
وأضاف أن “عدد مراكز الاقتراع العامة في الإقليم يبلغ 1312 مركزاً تضم 5599 محطة اقتراع، بواقع 528 مركزاً و2023 محطة في أربيل، و506 مراكز و2200 محطة في السليمانية، و278 مركزاً و 1396 محطة في دهوك”.
وبحسب عمر، فإن “عدد المراكز الخاصة يبلغ 204 مراكز تضم 958 محطة اقتراع، تتوزع على 79 مركزاً و385 محطة في أربيل، و 82 مركزاً و 378 محطة في السليمانية، و43 مركزاً و195 محطة في دهوك”.
وفي ما يتعلق ببطاقات الاقتراع البايومترية، أجاب أنه “منذ 25 آذار/مارس وحتى 22 حزيران/ يونيو من هذا العام، تم افتتاح 173 مركزاً لتحديث البيانات البيومترية، منها 53 في أربيل و79 في السليمانية و41 في دهوك، حيث زارها نحو 388 ألف ناخب”، مبينا أن “عدد البطاقات التي لم تُسلّم بعد يبلغ 45 ألف بطاقة، وسيستمر توزيعها حتى يوم الاقتراع”.
وأكد عمر أن “المفوضية خصصت 42 مركز اقتراع في الإقليم لتغطية وسائل الإعلام عملية التصويت العام والخاص، منها 15 مركزاً في أربيل، و18 في السليمانية، و9 في دهوك”، مشيراً إلى أن “10 من هذه المراكز خُصصت حصراً لتغطية التصويت الخاص”.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الاثنين الماضي، عن إجراءات جديدة لتنظيم عملية اقتراع الناخبين في انتخابات مجلس النواب العراقي المقررة في 11من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل وتهدف هذه الاجراءات الى تعزيز الشفافية وضمان نزاهة العملية الانتخابية، من بينها إلغاء استخدام الحبر الانتخابي الذي كان يوضع على أصابع الناخبين في الدورات السابقة.
وتجرى الانتخابات التشريعية في العراق يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، حيث يحق لنحو 30 مليون عراقي من أصل 46 مليون نسمة الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجلس النواب الجديد، غير أن نحو سبعة ملايين منهم سيُحرمون من المشاركة بسبب عدم امتلاكهم بطاقات انتخابية نتيجة عدم تحديث بياناتهم.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
