نوفمبر 06, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

مسرور بارزاني: مكوّنات العراق تنظر إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليكون المدافع الحقيقي عن حقوقها

مسرور بارزاني: مكوّنات العراق تنظر إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليكون المدافع الحقيقي عن حقوقها

مضيفاً ، لكي تكون كوردستان قوية يجب ان يكون الديمقراطي الكوردستاني قوياً

أشار نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسرور بارزاني، إلى أن كل مكوّنات العراق تنظر إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليكون المدافع الحقيقي عن حقوقها.

وجاء ذلك اليوم الأحد 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، في قضاء شقلاوة خلال كرنفال جماهيري لدعم قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني رقم (275) ضمن الحملة الانتخابية الخاصة بانتخابات مجلس النواب العراقي المقبلة.

وحث نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسرور بارزاني، جماهير الحزب في شقلاوة وحرير وبيرمام ، على المشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية، وقال: علينا أن نشارك جميعًا في هذه الانتخابات، لأننا جميعًا نقف عند مفترق طريقين، إما أن نسمح باستمرار الفوضى، والإساءة إلى حقوقنا الدستورية، وتحوّل بعض الشوفينيين في العراق نحو المركزية والدكتاتورية، أو أن نشارك بفعالية عبر وجود أعضاء الحزب في البرلمان العراقي للدفاع عن الحقوق الدستورية لشعبنا وضمان عدم انتهاكها.

مضيفاً، لكي تكون كوردستان قوية يجب ان يكون الديمقراطي الكوردستاني قوياً.

وقال مسرور بارزاني، “أنقل إليكم تحيات الرئيس بارزاني، ويسرّني أن أكون بينكم اليوم، وأدعو الجميع إلى استقبال حار لمرشحي الحزب”.

كما أشار نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، إلى أن “استمرار نجاح الحزب إنما هو بفضل دعمكم وتعاونكم وخدمتكم ونضالكم، وإن الحزب بفضلكم يواصل مسيرته نحو نجاح أكبر هذه المرة أيضًا”.

وتابع: أخواتي وإخوتي، إن ردّكم هو ردّ الحزب الديمقراطي الكوردستاني ذاته، وهو الرد الذي ناضل الحزب دائمًا من أجله، نحن نسير نحو النور، نحو التقدّم، ونخطو بثقة نحو النجاح.

وقال مسرور بارزاني: إن شاء الله ما دمتم أنتم موجودين فالحزب سيبقى ناجحًا ومتقدّمًا، ونحن نفتخر بكم، أنتم المناضلون الذين وقفتم دائمًا بوجه التحديات، ولم تسمحوا لأي مخطط معادٍ أن ينتصر على كوردستان، فالحزب هو حزبكم.

مسرور بارزاني خلال كرنفال شقلاوة الجماهيري، تابع بالقول: يجب أن نتخذ إجراءً جادًا في بغداد هذه المرة حتى لا يقرر الآخرون نيابةً عنا، لقد اختبر الجميع أنفسهم سابقًا، والسؤال هو: أي حزب دافع عن حقوق شعب كوردستان سوى ممثلي الحزب الديمقراطي الكوردستاني؟”.

وأضاف أيضاً: يجب أن يكون الحزب الديمقراطي الكوردستاني حاضرًا وقويًا في بغداد حتى تكون كوردستان قوية.

وأوضح مسرور بارزاني: بأنه “يجب أن ينجح مرشحونا في الانتخابات كي يتمكنوا من الدفاع في بغداد عن حقوق شعب كوردستان وكل مكوّناته، وأن يدافعوا عن الديمقراطية والحرية، وألا يعقدوا اتفاقات سرّية كما تفعل بعض الأطراف الأخرى، بل أن يكونوا الصوت الصادق لكل فرد من هذا الوطن، جميع مكوّنات العراق تنظر إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليكون المدافع الحقيقي عن حقوقها”.

ومضى في القول: الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أظهر لشعب كوردستان، سواء في الماضي من خلال التضحيات أو الآن من خلال البناء، ما الذي يستطيع فعله؟ لكن الأطراف الأخرى، باستثناء الكلام، لم يقدموا شيئاً آخر، لم يكن لديهم أي إنجازات لشعب كوردستان. وإذا تفاخروا يوماً بإنجاز ما، فقد شاركوا فيه تحت راية الديمقراطي الكوردستاني.

وزاد: “على المرشحين أن ينجحوا لكي يدافعوا في بغداد عن حقوق شعب كوردستان وجميع المكونات، وأن يدافعوا عن الديمقراطية والحرية، وأن يكونوا الصوت الحقيقي لكل فرد في هذا البلد. جميع الأطراف الأخرى في العراق يتطلعون إلى أن يدافع الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن حقوقهم.”

وجاء في كلمته أيضا: ” الديمقراطي الكوردستاني، يعتبر نفسه ملكاً لكل كوردستان، لذلك لا يحق لأحد أن يفكر بأن الحزب غريب عن أي جزء من كوردستان، بل هو حزب لجميع الكوردستانيين.”

وشدد على أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يفوز بأصوات حقيقية للناخبين من كل المكونات، وأن هناك أصحاب ضمير في جميع أنحاء العراق يطلبون من الحزب الدفاع عن حقوقهم، الأمر الذي يضع على عاتقه مسؤولية أكبر هذه المرة للدفاع عن كل المظلومين.

كما تطرق نائب رئيس الحزب إلى قضايا الإقليم الداخلية، مؤكداً بفخر أن شقلاوة هي “مدينة التعايش” وأن كوردستان هي “وطن التعايش” الذي يعتز باحترام كل الأديان والمذاهب.

وأعلن أنه “ليس للحزب الديمقراطي الكوردستاني أي منافس في كوردستان”، منتقداً الخصوم الذين فشلوا في الإقليم ولجأوا إلى “التحالف في بغداد مع الشوفينيين وأعداء الديمقراطية”، لافتاً إلى أنهم كانوا مستعدين لـ “كسر كوردستان فقط من أجل كسر البارتي”، ودعا إلى ضرورة منعهم في بغداد هذه المرة.

وأوضح أن الحزب الديمقراطي هو بالأساس “وسيلة لخدمة شعب كوردستان وتقدم الإقليم”، وأن أصواته في تزايد مستمر في كل عملية انتخابية بفضل صدقه ووفائه بوعوده، مشيراً إلى أن الخصوم يريدون “الفوضى والظلام لأنه ليس لديهم أي إنجاز”، بينما يسير الحزب في طريق “الضوء والنور والأمل”.

وفيما يخص تشكيل حكومة الإقليم، اتهم مسرور بارزاني جهات داخلية بالتركيز على “أقوال وشعارات فقط”، ومحاولة محاربة الحزب ومنعه من مد يد الإعمار لجميع كوردستان، ثم تتهم الحزب زوراً بالتمييز.

ونفى أن يكون تأخير تشكيل الحكومة إنجازاً، مؤكداً التزام الحزب بـ “توجيه الرئيس بارزاني وسياسة الحزب الديمقراطي الكوردستاني” بتشكيل “حكومة شاملة، ووجود كوردستان واحدة، وقوات واحدة، وبرلمان واحد”.

وأكد أن الحزب لا يساوم من أجل مصالح شخصية أو طلب مناصب وامتيازات، بل يضع الحفاظ على المصالح العليا لشعب كوردستان أولوية قصوى، مشدداً على أن الحكم “مسؤولية وإعمار وهذا عمل المخلصين، فيما لا يستطيع السارقون والفاسدون والمافيات تولي ذلك”.

وكشف مسرور بارزاني أن الحكومة الاتحادية لم تعين موظفاً واحداً من كوردستان منذ عام 2013، لكن الإقليم استطاع توفير أكثر من 140 ألف فرصة عمل في القطاع الخاص.

وحول كركوك، وصف المدينة بأنها “كوردستانية محتلة”، مؤكداً أن “كركوك احتلت بالخيانة”، وتساءل: “إذا لم يبعها الخائنون فلماذا هي الآن خارج أيدي الكورد؟”.

وشدد على أن هدف الحزب هو إعادة كركوك وكل المناطق الأخرى بالاستناد إلى الدستور وأصوات الشعب وليس بالقتال. وتوجه بالسؤال إلى الجهات المناهضة: “إذا كان كوردستان جزءاً من العراق، فما الذي يزعجكم إن كانت كركوك جزءاً من كوردستان؟”، داعياً إلى الإقرار بـ “تعريف هوية كوردستان بشكل عادل بموجب المادة 140” وأن يحصل كل مكون على حقوقه بموجب الدستور، مؤكداً: “نحن لسنا أتباعاً ولا نقبل الخضوع”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi