أكتوبر 28, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الرئيس بارزاني: حملات الابادة الجماعية للكورد بدأت بالفيليين وآخرها كانت ضد الإيزيديين

الرئيس بارزاني: حملات الابادة الجماعية للكورد بدأت بالفيليين وآخرها كانت ضد الإيزيديين

أكد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، يوم الثلاثاء، أن حملات الابادة الجماعية بحق الكورد انطلقت في العقود الثلاثة الاخيرة من القرن المنصرم، وقد بدأت بالكورد الفيليين، وكان آخرها في القرن الحديث ما تعرض له الايزيديون من قبل تنظيم داعش خلال اجتياحه مناطق تُقدر بثلث العراق في أواسط العام 2014.

جاء ذلك في كملة القاها خلال انطلاق المؤتمر العلمي الدولي الخامس حول الإبادة الجماعية بحق الكورد، وذلك في محافظة دهوك، والذي تستمر أعماله على مدى يومين.

وانعقد المؤتمر بحضور الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، ورئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، ووزير داخلية الاقليم ريبر أحمد، ورئيس الحكومة المحلية في دهوك علي تتر اضافة الى عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والاجتماعية، وذوي ضحايا عمليات الابادة.

وقال بارزاني في كلمته، ان الانظمة المتعاقبة بدأت بحملات الابادة الجماعية بطريقة منظمة وممنهجة منذ العام 1975 ولغاية العام 1988، وقد بدأت بالكورد الفيليين من خلال إسقاط مستمسكاتهم الثبوتية، وتسفير الآلاف من عوائلهم التي عاشت في العراق منذ مئات الأعوام، ومصادرة ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة.

وأضاف أنه و بموجب المعلومات المتوفرة لدينا فإن 12 ألف شاب من الفيليين باتوا مجهولي المصير، وعدد كبير من منهم ومعهم بارزانيون أُجريت عليهم تجارب كيميائية في منطقة عكاشات.

وذكر بارزاني، انه بعدها توالت عمليات الانفال بحق الكورد منذ العام 1983 ولغاية العام 1988، ومنها الجريمة الكبرى التي حصلت في آذار/مارس في العام 1988 القصف الكيمياوي الذي طال مدينة حلبجة، وهي جاءت تتويجا لأعمال وجرائم النظام السابق.

واعتبر الزعيم الكوردي ان من اكبر عمليات الابادة الجماعية وآخرها كانت – والتي يهتز لها ضمير الانسانية – ما تعرض له الكورد الايزيديون في العام 2014.

وشدد على أن هذه الجرائم لم ولن تُنسى ابدا، ولكن عندما تمكن شعب اقليم كوردستان من السلطة لم يلجأ للانتقام خاصة عند انتفاضة العام 1991 استسلم فيلقان من الجيش العراقي، ولم يُقتل ولا جندي منهم على يد اي كوردي انتقاما، رغم أنهم كانوا نفس الجنود الذين دمروا أربعة آلاف قرية في كوردستان، وقادوا حملات الانفال ضعد شعب كوردستان.

بارزاني نوه الى ان عمليات الابادة التي تعرض لها الشعب الكوردستاني لم تحدث في أي بلد من بلدان العالم، ولم تقم اية حكومة بقصف شعبها باستثناء الحكومة العراقية آنذاك اليت قصف شعب كوردستان بالكيمياوي، وعمليات الاعدام رميا بالرصاص.

وأكد الزعيم الكوردي على أنه من المهم عدم تكرار هذه الجرائم في كوردستان وأي مكان آخر في العالم، داعياً حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية الى تعويض ذوي ضحايا الابادة الجماعية.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi