بتوجيه وإشراف مسرور بارزاني.. تحرير 25 شاباً كوردياً في ليبيا وإعادتهم إلى إقليم كوردستان
وصل إلى إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء، 25 شاباً كوردياً كانوا محتجزين في ليبيا، عبر مطار أربيل الدولي، حيث تولى رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، شخصياً مهمة الإشراف على عملية إعادتهم.
وكان مكتب العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان قد تلقى، قبل فترة، أنباء عن احتجاز هؤلاء الشباب في ليبيا أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وفور تلقي البلاغ، شكل المكتب فريق عمل مكلف بتتبع القضية، وتمكن، بتنسيق مع السفارة العراقية في ليبيا، من تحديد مكان احتجازهم والعمل على إطلاق سراحهم.
وكان التحدي الرئيسي لإعادتهم هو عدم وجود جوازات سفر معهم، حيث قام مهربوهم بمصادرتها لمنعهم من العودة. وقام مكتب العلاقات الخارجية، بالتنسيق مع السفارة العراقية في ليبيا، بتأمين وثائق سفر خاصة لهم لتسهيل عودتهم.
وبمبادرة وتوجيه مباشر من رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، تم تأمين جميع الترتيبات اللوجستية والفنية لإعادتهم إلى أرض الوطن.
وقبيل عودتهم، أجرى مدير شؤون السفارة العراقية في ليبيا، الدكتور أحمد الصحاف، اتصالاً مرئياً مع سفين محسن دزەيي، مسؤول مكتب العلاقات الخارجية، بحضور الشباب الـ 25، حيث تم مناقشة جهود الإفراج عنهم وترتيبات عودتهم. عبر الشباب خلال الاتصال عن شكرهم لمسؤولي المكتب وحكومة الإقليم على اهتمامهم بقضيتهم وعملهم الجاد لإطلاق سراحهم.
وأعرب دزەيي عن سعادته بحسن حالة الشباب الصحية، وشكر مدير شؤون السفارة العراقية في طرابلس على تعاونه الدائم مع مكتب العلاقات الخارجية في مثل هذه القضايا.
وعند وصولهم إلى أربيل، استقبلتهم فرق من المركز المشترك لتنسيق الأزمات التابع لرئاسة الحكومة، ومكتب العلاقات الخارجية، بالإضافة إلى فرق طبية وإغاثية.
وكشف مكتب العلاقات الخارجية أن «رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، كان مهتماً شخصياً منذ البداية بإعادة هؤلاء الشباب بأمان إلى أسرهم، وظل يتابع تطورات القضية عن كثب حتى تأكد من وصولهم سالمين».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية