واشنطن قلقة من تمدد “داعش” والقاعدة في العراق وسوريا.. وبغداد ترد
عبرت الولايات المتحدة الأميركية، عن قلقها العميق إزاء العمليات المستمرة والتوسعات الإقليمية لتنظيمي داعش والقاعدة، في العراق والشام، فيما نفى المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية صباح النعمان، وجود “خطر” لداعش.
وذكرت السفارة الأميركية في بيان اليوم السبت (23 آب 2025)، أن “الولايات المتحدة تواصل إعطاء الأولوية للشراكات مع الحلفاء والجهات الفاعلة الإقليمية في مكافحة الإرهاب”.
وأضافت: “إذ نعرب عن قلقنا العميق إزاء العمليات المستمرة والتوسعات الإقليمية لتنظيمي داعش أو الدولة الإسلامية في العراق والشام والقاعدة”.
وأشارت، إلو ” الولايات المتحدة تشيّد بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي واصلت الضغط لمكافحة الإرهاب في العراق وسوريا والصومال، الأمر الذي حدّ من عمليات داعش”.
بالمقابل، أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية صباح النعمان، أن “عصابات داعش الإرهابية لا تشكل خطرا على البلاد”.
وقال النعمان في تصريحات صحفية نقلها الإعلام العراقي الرسمي، إن “عصابات داعش لا تشكل خطرا على العراق، وقواتنا الأمنية متمكنة وعلى أهبة الاستعداد للتعامل مع التطورات الأمنية.. ولدينا يومياً متابعة وعمليات أمنية واستخبارية ضد العناصر الإرهابية أينما وجدت وهي تتلقى ضربات مستمرة بفضل عزيمة ويقظة القوات الأمنية”.
وأضاف، أن “الحدود مؤمنة بالكامل، وأي تطورات إقليمية لا تؤثر على أمن العراق بشكل مباشر، ونحن مطمئنون لقدرات القوات الأمنية الميدانية والاستخبارية”.
وأشار، أن “المخاوف الدولية من عصابات داعش لا ترتبط بالوضع العراقي، فالتنظيم بطبيعة الحال يمثل خطرا إقليميا ودوليا ويتواجد بعدة دول، وقدر تعلق الأمر بالعراق فإن التنظيم مشلول ويتلقى ضربات مستمرة من قبل القوات الأمنية وبكامل العدة والعدد وبأعلى المعنويات”.
ويأتي ذلك عقب بدء انسحاب قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، من قواعد وسط وغرب العراق باتجاه أربيل، والذي يتوقع أن ينتهي كلياً في منتصف أيلول المقبل، ضمن اتفاق بين بغداد والولايات المتحدة على تحول العلاقة إلى شراكة أمنية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية